Saturday, August 30

Back To Single

كنت سأكتفي بهذا العنوان وصورة بلا معنى كدلاله عليه

واطلب عدم التعليق

تجنبا لسماع تعليقات مثل

خد الشر وراح

ربنا هيعوضك بالاحسن منه

يا بنتي كده احسن محدش واخد من الجواز حاجه

التي اعتبرها نوع من التعاطف الغريب وفي غير محله

اولا لاني لست حزينة عليه

ثانيا لانني انسانه كامله لا احتاج الى انسان اخر ليكملني

اكثر كلمه استفزتني

اتحسبت عليكي خطوبة

ما معناها اصلا

هل عدم توافقي مع انسان اصبح جريمه

هل عدم وجود الحب عار عليّ

هل لن يقبل بي احد لمجرد اني كنت مخطوبه

ما هذه العقليه

انا كنت ارفض بشده نظرة المجتمع للمطلقه

لكني لم اعلم انها لاي فتاه كانت مع رجل وانفصلوا لاي سبب كان

كأنها كائن لا يستحق العيش بدونه

*********************************

كل ما رغبت في قولة ان الزواج بدون حب ما هو إلا عذاب ابدي

Wednesday, August 20

رمضان ع الباب


كل سنة وانتم طيبين

Thursday, August 14

فضفضة عن الي فات

مشاجرة مفتعلة لا محل لها من الإعراب، كادت ان تنهي خطبتي في لحظه، رد فعله ازعجني، وطريقة كلامي أصبحت
غير محتمله بالنسبة له، لم نتحدث بعدها لأسبوع قرر والدي فيه السفر، قررت انا الأخرى أنها ستكون اجازة لأعيد
ترتيب أفكاري، فإما ان أكمل وإما ان اعيد كل شيء الى ما كان عليه منذ ثلاثه أشهر

*********************

29/7 سافرنا الى الاسكندرية

سعادتي كانت عارمة فهي السنة الثانية على التوالي التي نسافر فيها يوم مولدي -أخشى ان اعتاد على ذلك -، أحب
الاسكندرية كثيرا، لكنها لم تستطع سلب عشقي للقاهرة

شممت رائحه اليود النقي تملأ الهواء، الذي كانت تزداد رائحته قرب الشواطئ المزدحمه وتقل بقلتها، لكني لم استطع فهم وجه الربط بينهما

كل سنه وانت طيبة ، هاتفني ليقولها لي .... تبخرت مع نبرات صوته احزاني فغفرت له


*********************

آسف على الازعاج، كان من أهم محطات وجودي هناك، دخلناه من باب ان الكوميديا ستكون لطيفة مع أجواء المصيف،
لكنها لم تكن كوميديا فقط، كان كل ما يمكن للمشاهدة أن ينتظرة من فيلم، بالفعل احترام لعقلية المشاهد وإمتاعه، معادله
أثبت أيمن بهجت قمر أنها ليست صعبة التحقيق في الأفلام العربية

لقد أبهرني أحمد حلمي بشكل لم يسمح لي بالتفكير سوى أنه فنان عبقري، وان الكوميديان لقد يحقق بالدراما ما لم يستطع
تحقيقه غيرة،دورة صعب قوي ومؤثرة، ابكاني في سعادة

محمود حميدة كذلك أعجزني عن التحدث لفترة بعد ان تغير مجرى الاحداث في الفليم،

كل ما استطيع قوله انه عمل رائع سيحسب للسينما المصريه ولصُناعه في المقام الأول

*********************

31/7 الســــــ12ـــــــــــاعه

انتصف الليل، واستنفر العسكر في شوارع الإسكندرية، داخل المعمورة وعلى أبوابها، أمام المنتزة، المندرة خالد بن
الوليد إلى العجمي، كافه المحاور الرئيسيه والمنعطفات، ماذا يحدث!؟، قانون المرور الجديد

سوطا أخر من اسواط الداخلية، قانون كالعاده ظاهرة الرحمه وباطنه فيه العذاب، أرى ان ما فيه ليست بالغرامات بقدر ما هي إتاوات للسير في شوارع هذا البلد

لاحظت ايضا ان الاسكندرية بها عددا لا بأس به من السيارات التي تحمل لوحات - الجماهيريه- بدون جمرك.... لماذا؟، لم أفهم

*********************

عدت وكانت الامور بيني وبينه على أفضل حال، لا أعلم جيدا ماذا حدث، لكني عزمت في قرارت نفسي على المثابرة ولو لمرة واحده في حياتي على أنجاح شيء بدل الاستسلام الدائم الذي يفشل كل شيء


*********************

علمت بوفاة يوسف شاهين، لم أزن او اتأثر فطالما لم يعجبني فكرة، لكني قدرت حزن الأخرين، صدمت من جهل الكثيرين بديانه شاهين، ولم أجد مبررا أبدا ليختلط عليهم الأمر

:عكس هذا تماما حدث على حين علمت برحيل محمود درويش وتذكرت قوله


لأني على الأرض سائح!
يخيل لي أن خنجر غدر
سيحفر ظهري
فتكتب إحدى الجرائد:
"كان يجاهد"
و يحزن أهلي و جيراننا
و يفرح أعداؤنا
و بعد شهور قليلة
يقولون: كان!


نعيت نفسي وبكيتها في داخلي، تذكرت الموت وتذكرت حال الأحياء، الاحياء الذين لا يبكون إلا انفسهم حين يسبقهم أحد

الى الموت، يبكون حالهم وشوقهم، كما سيُبكى عليهم يوما فلن يشعروا