Saturday, December 26

heavy new year


مش عايزة اتفزلك ، نفسي اعمل زي الناس واقول كل سنة وانتم طيبين وسنه جديدة سعيدة وخلاص

واسأل الاسئلة المعتادة بتاعت تمنياتك ايه للعام الجديد؟ او على الاقل اقول تمنياتي

بس لأ انا مش عايزة كده

عايزة اكتب عن العمري الي بيجري والفوبيا الي مسببهالي

عن الناس الي ربنا رزقني بيهم لولاهم كنت ممكن اكون مش موجوده دلوقتي

عن ناس حبيتهم وسبوني وناس حبوني وسبتهم واد ايه ده غريب

عن قلم خدته من الدنيا فوقني على حقايق كتير وندم اكبر

عن فراغ عايشة فيه بلا نهايه

عن حضن بدور عليه عشان احس بالامان ومش لاقياه

عن امل لبكرة وحلم بعيد نفسي احققه

كنت بتريق واقول للناس

heavy new year

بس الظاهر ان دي الحقيقة وان السنه الجديدة فعلا تقيله عليا

Wednesday, November 25

happy 7'aroof to u

لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك، ان الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك
انصت لها بامعان وارددها مع صوت المؤذن، وانا واقفة في شرفتي اتابع السائرين الى الله في الظلام ملبين النداء
مرددين
لبيك.. لبيك اللهم لبيك... لبيك وسعديك والخير كله بيديك

تستمع السماء للمناجين فينقشع الظلام مع كل ابتهال

يخترق النور السواد فتتدرج الالوان من الزرقه الحالكه الي الصفاء


اترك نافذتي مسرعه لاستعد لصلاة العيد


ارتدي ملابسي الجديدة التي تربتها بعنايه شديدة في المساء وظللت اراقبها حتى غفوت


تلك طقوسي ليلة العيد لمن لا يعرفني


اعلق ملابسي الجديدة التي غالبا ما اظل اشتري فيها حتى ليلة العيد


اعلقها على باب الخزانة من الخارج حتى اراها كلما انتبهت من نومي ولو للحظة


اضع على الارض تحتها تماما الحذاء الجديد وفوقه جوربي


انظر لها من فترة الى اخرى اخشى عليها من تلك القوى الخفية التي تسرق روح العيد


من الكبار وتتركهم بعادات باهته بلا روح


ارتديها واحمل سجادتي الحمراء ذات المأذنتين


تلك السجادة التي اشارك بها من حولي من المصلين لكبر حجمها


فهي الان تحمل الكثير من الادعية التي همسوا بها اثناء سجودهم فهي ايضا مثلي تحمل العيد في روحها


اهنئ اصدقائي واهلي بعد الصلاة بتحيتي التي يراها الكثير ساذجة


happy kharoof


كلمة خروف -مع تاكيدي على مد الواو وانا انطقها- دائما تعطيني الابتسامة المطلوبه صباح العيد


اعلم ان الخروف لن يكون سعيدا اليوم ولكنني منذ كنت طفلة وانا اعرف هذا العيد بعيد الخروف


كان ابي هو صاحب هذه الفكرة من الاساس حتى يقرب لنا القصة في اذهاننا


فهو رمز للهدي الذي افتدى به الله نبيه اسماعيل، ولاننا نحب انبياء الله جميعا لابد ان نقتدي بهم كما اقتدى به نبينا صلى الله عليه وسلم


لكني لا استطيع ان انظر الى الخروف وقت الذبح


اكتفي فقط بالمراقبة من بعيد حتى بنتهي الجزار من مهمته


استعد بعدها بعدد كبير من الاكياس


اكياس التوزيع كما نلقبها فثلث الاضحية لنا وثلثها للاهل والاقارب


والثلث الاحلى والاجمل للفقراء والمساكين


هؤلاء اصحاب القلوب الراضية ايا كان حالهم


لم ننساكم في فرحتنا بالخروف والعيد والاضحيه


وطبعا طبعا لا انسى اخذ العيدية ولن اتنازل عنها ولو كنت في الخامسه والخمسين


ياااااااااااا رب العيد يكون سعيد علكم جميعا


Happy Kharooooof To All Of U

Monday, November 23

....


حين تصبح الاحلام اكثر ازعاجا من الواقع تتحول الحياة الي حجيم، حين تدرك انك تحلم بالامعقول فانك تدفع بنفسك الي الهاوية ... وبقوة، اريد شيئا لا استطيعه واستطيع شيئا لا اريده وبين هذين الاثنين انا واقفه لا اتحرك.

Wednesday, November 18

انا مصر عندي احب واجمل الاشياء

على إسم مصر يقدر التاريخ يقول ماشاء
أنا مصر عندى أحب وأجمل الأشياء
بحبها وهى مالكة الأرض شرق وغرب
وبحبها وهى مرميه جريحة حرب
بحبها بعنف وبرقة وعلى إستحياء
وأكرها وألعن أبوها بعشق زى الداء
وأسيبها وأطفش فى درب وتبقى هى فدرب
وتتلفت تلاقينى جنبها فى الكرب
والنبض ينفض فى عروقى بألف نغمة وضرب


على إسم مصر


مصر النسيم فى الليالى وبياعين الفل
ومرايه بهتانة ع القهوة...أزورها...وأطل
ألقى النديم طل من مطرح منا طليت
وألقاها برواز متعلق عندنا فى البيت
فيه القمر مصطفى كامل حبيب الكل
المصرى باشا بشواربه اللى ما عرفوا الذل
ومصر فوق فى الفراندة وإسمها جوليييت
ولما جيت بعد روميو بربع قرن بكيت
ومسحت دموعى فى كومى ومن ساعتها وعيت


على إسم مصر..مصر


السما الفسدقى وعصافير معديه
والقلة ممليه ع الشباك....منديه
والجد قاعد مربع يقرا الجرنال
الكاتب المصرى ذاته مندمج فى مقال
ومصر قدامه أكتر كلمة مقريه
قريتها من قبل ما أكتب إسمى بإيديا
ورسمتها فى الخيال على أبدع الأشكال
ونزلت أيام صبايا طفت فى كل مجال
زى المنادى وفؤادى يرتجف بجلال


على إسم مصر


شفت الجبرتي بحرافيش الحسين وبولاق
بإبن البلد ماشى زى النمس فى الأسواق
بالفلاحين ع المداخل من بعيد وقريب
بالأرنؤوط بالشراكسة بكل صنف عجيب
مترصصين سور رهيب مزراق...
فى ريح مزراق
كأنهم لابشر ولاخلقة الخلاق
ومصر فلاحة تزرق بين رقيب ورقيب
من غير أبو الهول ما ينهض ناهضه
شايلة حليب
والصبح بدرى الجبرتى ينام وقلمه
يسيب


على أسم مصر


وألمس حجارة الطوابى وأدق بكعابى
يرجع لى صوت الصدى يفكرنى بعذابى
ياميت ندامة على أمه بلا جماهير
ثورتها يعملها جيشها ومالها غيره نصير
والشعب يرقص كأنه عجوز متصابى
إنهض من القبر إحكى القصة ياعرابى
يطل لى رافع الطهطاوى من التصاوير
شاحب ومجروح فى قلبه وجرح قلبه خطير
وعيونه مغرورقين بيصبوا دمع غزير


على إسم مصر


مالك سلامتك بتبكى ليه ياطهطاوى
قاللك عرابى إنكسر بسلاح...أورباوى
وسلاح أوربا ما هواش المدافع بس
ده فكر ناقد مميز للثمين والغث
قلناها ميت ألف مرة ألف مرة بصوت جهيرداوى
بس الحماقة لا ليها طبيب ولا مداوى
ولاحد م الخلق بالخطر اللى داخل حس
الغفلانين اللى خلوا العقل صابه المس
قالوا الخطر هو فكر أوربا لو يندس


على إسم مصر


أحسنت فى القول صحيح ياولد يامتنبى
جبت اللى جوه الفؤاد عن مصر متعبى
وحكمت بالعدل لكن بعضنا إنظلموا
"ياأمة ضحكت من جهلها الأمم"
العلم كان عندنا من صغره متربى
لكنه هاجر وعدى البحر متخبى
لما الإيران هجموا ثم اليونان هجموا
ثم الرومان دمروا ثم التتار هجموا
ثم الجميع كل واحد جه مسح قدمه


على إسم مصر


والديك الفصيح
م البيضة بيصيح
ويقول بالصريح
الفكر فوق فى الشمال
يا الله إلحقوه ياولاد
لحقوه ولاد من ولاد الأغنيا الأسياد
وهم راجعين رموه فى الباخرة فى البحر
ونزلوا حكموا فى ظل الإنجليز والقصر
ومصر فى الشمس بتغربل كلام منعاد
عن ابن بنت وابن حنت وطارق ابن زياد
والإنجليز راضيه بالخطباء وخطب الفخر
خطيب يهز الرؤوس وخطيب يهز الخصر
وخطيب يموت موتة الأبطال قتيل القهر


على إسم مصر


هل مصر موميا جميلة صورتها فوق النعش
يعشقها مجنون ينادى عليها ولاتطلعش
هل مصر نار صفصفت والنفخ فيها محال
والأرض نشعت على رمادها إستحال أوصال
سألت أنا الرفاعى كان عجّز ولابيسمعش
لكن كانت عينيه يحكولى قصص ما أشبعش
يقولولى متخفش مصر بخير وعال
العال مصر الجبرتى
ومصر الرافعى حال غير الحال
أنظر محمد فريد أعظم و أرقى مثال


على إسم مصر


أنا الذى مشيت أدوّر بإشتياق وحنين
على مصر..والمشى خدنى من سنين لسنين
لحد ما سنينها وسنينى بقم واحد
وعاصرتها يوم بيوم لم فاتنى يوم واحد
وحضرت شاهد عيان مولد وموت ملايين
مازعلت من كلمة قد البركة فى الجايين
مين هم دول ياجدع..ما توحد الواحد
البركة فينا وفى السامعين بالواحد
أنا قلتها بنرفزة..من غيرة الواحد


على إسم مصر


مصر الرمال العتيقة وصهدها الجبار
والنيل كخرطوم حريقةوحيد فى وسط النار
فى إيدين بشر نمل رايحة وجاية
ع الضفة،فيهم مطافى وفيهم كدابين زفة
وفيهم اللى تعالى وقال أنا حكمدار
وكل باب م البيبان مقفول على أسرار
وكل سر بحريقة عايزة تتطفا
من أهلى تندهلى وتقولى تعا إتدفا
أنا اللى عمرىإنكتب الى يوم مااتوفى


على إسم مصر


القاهرة فى إكتئاب والأنس عنها غاب
من عتمة تدخل لعتمة كأنها ف سرداب
أو قرية مرمى عليها ضل هجانة
الحظر م المغربية بأمر مولانا
ومصر بليل بتولد والبوليس ع الباب
صبية ولادة يابا ولحمها جلاب
طلع الصباح زغرطت فى السكة فرحانة
عل كتفها مولودتها لسه عريانه
وف لحظة كانت جميع الدنيا دريانه


على إسم مصر


يااااااااااااااااااااااه بجد

جاهين اكتر واحد قدر يعبر اد ايه مصر تستاهل ان الواحد يحبها

Friday, November 13

يا رب انصرنا



رسالة الى كل فنان او اعلامي سواء في مصر او الجزائر ساهم في زيادة المشكلة بين الشعبين عشان يزود شعبيته

انا لا احترمك

***********************

مبروووووووووووووووووووك لمصر

وعقبال 18/11 ان شاء الله لما نتصعد

Wednesday, November 4

انفاس الشتاء



في ايام البيات الشتوي يصبح السرير بغيضا الى حد كبير، انام.... استيقظ لانام، ثم اعود للنوم

سحقا للشتاء كم اكرهه، فهو ضد كل شيء احبه عدا المطر، الوانه كئيبه وليله طويل ودائما يتسم بالجديه

اعلم ان الشتاء نزيل فقير لا تتعدى اقامته الثلاثة اشهر، لكنهم اسؤاها على الاطلاق

اتحايل على برودته التي تسيري الى روحي في الخفاء بشراب القرفة بالحليب

فبياض الحليب يطبع على قلبي صفاءه، وهو يغلي على نار هادئه

اقدر حجم السقيع الذي سرى في كياني فأضع بقدره اعواد القرفة في الحليب

اراقب دفء اللهب وهو يداعب الحليب برفق

فتتداعى ذرات القرفة ذائبة ممتزجة في كيانه

فعل المراقبة ذاته امام اللهب يعطيني احساسا بالسعادة

بالدفء ... بالحنان ...بالامان الذي يضيع في الشتاء

اخرج اعواد القرفة بعد ان ضحت بأجزاء من روحها لتدفء روحي

وارفع الحليب برفق حتى لا اصدمه ببرودة العالم من حوله

اسكبه في فنجاني المفضل الذي يجلس في مقدمته بووه صاحب العسل محاطا باصدقائه

احسده دائما على هذه الابتسامة وهذه الصحبه

اختلس منه قليلا من العسل لاحلي بها فنجاني

وارش فوقه قليلا من الفانيليا التي تداعب في ذاكرتي دفء حب مضى

اغمض عيني واشرب منها رويدا رويدا

اتابع مسار مفعولها في عروقي وانتشي

لكن سرعان ما تنتهي

ويعود البرد اللعين بشتاءه ليزفر في روحي السقيع من جديد

Monday, October 12

بداية جديدة

قرارات اتخذها عشوائيا بدون تفكير وغالبا ما تكلفني الكثير


في البداية قررت اعتزال التدوين تماما


والان لم استطع الاستمرار في هذا القرار الذي لم يمض عليه اسبوع


فقررت تغيير عنوان المدونة حتى لا يجدها احد ممن اعرف


فهم السبب الرئيسي لقراري الاول


احساس المراقبة المستمرة يشعرني بالعري التام امام كل من اعرف


ارى في عيونهم نظرات الشماتة والحقد والدهشة كلا حسب المرض المصاب به قلبه


كلفني تغيير العنوان اني فقدت كل من كان يتابعني هنا


احس انني ابدأ في التدوين من جديد


وكأن الشهور التي مضت جميعها لم تكن


لكن لا مشكلة ان ادفع ضريبة فقداني السيطرة على الاحرف


بدلا من ان اعيش بلا كلمات

Saturday, October 3

تبات نار تصبح رماد

اخيرا انتهت موجة الغضب والحزن التي اجتاحتني منذ العيد، لم اكن انا السبب هذه المرة ولم يكن بيدي ان اغير قرارا لم يكن لي منذ البداية


حزنت على فراقه كما لم احزن من قبل، وتألمت وكأن آلام العالم كله اجتمعت في قلبي لتحرقه، وكأن هواء الدنيا لم يعد كافيا كي التقط انفاسي، وسفكت عيني دما اسفا وشوقا


كدت ارتكب من الحماقات الكثير ولم اعي بذلك اني ازيد من حجم الالم لا اداويه


غضبت من نفسي ومنه ومن العالم اجمع، غضبت حتى اعماني الغضب، تمردت على نفسي وعملي وحياتي، حتى اصبحت رمادا بعد ان بت نارا، هكذا فجأه وبدون مقدمات انتهى كل الالم

Monday, September 21

طقوس العيد


لم يكن هذا العيد كغيرة من الاعياد التي مرت علي، لم استطع هذا العام ان اشتري ملابس العيد لكنى لم اتخل عن

العيدية، مع اني اخشى عليها هي الاخرى ان تضيع مع الوقت


طقوس العيد عندي مقدسة، وفهي الشيء الوحيد هذه الايام الذي يذكرني بطفولتي التي ارفض بشدة


ان ينتزع الزمن ما تبقى منها


وتعويضا لما حدث هذا العيد، فاول ما سأفعله ان شاء الله شراء ملابس العيد الكبير منذ الان حتى اضمن ان انشغالي

لن يمنعني بعد ذلك من اللهو في ثوب طفولتي والركض في دروبها بعيدا عن عالم الكبار الذي لم اشقى الا حين دخلته

Friday, September 11

انتبه لامنياتك فقد تتحقق

بما انني شخص غير اعتيادي بطبعي فكل امنياتي غريبة الى حد ما، احداها كان سماع صوت "التش" بعد
ال"أييييييييييييييييييييييييييييييي" ،التي تحدثها السيارات عند التصادم، من الاخر حادثة وليس مجرد فرامل

فدائما تكون ال أيييييييييييييييييي فقط، اعلم ان حلمي هذا يظهر مدى سيكوباتيتي اتجاة المجتمع، لكن لا جديد
اعرف انني كائن سيكوباتي نهاري يتنفس الشمس كرتوني الهوية ومصطلحات كثيرة اخرى يلقبني بها
اصدقائي

اليوم لم يكن اليوم المناسب لاستحضار هذه الامنية، فقد استيقظت بعد ساعة تقريبا من نومي وهو من سابع
المستحيلات ان استيظ في ذلك الوقت ولو بالطبل البلدي، كانت السادسة والنصف صباحا، سمعت ذلك
الصوت.. ثم تبعه صوت امرأة تصرخ، اعتدلت في جلستي على السرير احاول استيعاب ما حدث، هل هذا حلم ام لهذه الدرجة اصبحت اهلوس، اعلم انني قد ارى اشياءا غير موجوده ولكن اسمع اصواتا فهذا شيء لا يسكت عنه

انتظرت بضع ثوان بعدها وجدت اختى الصغرى تسرع باتجاه النافذه في غرفة النوم

اسألتها: "في حاجه حصلت تحت صح؟

على اساس ان الصوت ده جي من عند الجيران، طبعا في الشارع

هو حصل ايه بقى

كانت قد طلت بالفعل من النافذة وتحدثني من الخارج: عارفه البواب بتاع العمارة الي جنبنا، الي بيقوم يمسح
العربيات الفجر ده

كنت قد نهضت تماما من السرير ووقفت الى جوارها: ماله

كان واقف بيلمع ظهر العربية الحمرا دي الي قدام العربية البيضة جه التاكسي خطب في العريبة البيضة من
ورا البواب وقع بين العربيتين ومش عارفين يحركوا العربية عشان صاحبها رافع فرامل اليد

مجموعة غفيرة من الناس اغلبهم البوابين في المنطقة قد تجمهروا حول الرجل وهو ملقى على الارض
وقدمية محشورتين بين السيارات، وسائق التاكسي السكران على حد تعبير الناس وهي تلعنه وتسب دين
اباءه واجداده بين يدي ابن الغلبان الذي قد تضيع قدميه سدى، لا يريد تركه قبل ان تأتي الشرطة وقد اذاقه
كل انواع الضرب والاهانه، ولكن ما ان افلت السائق نفسه حتى ركض هاربا ولم يره احد

كنا قد ابلغنا الشرطة والاسعاف نحن سكان العمارة، ولكن اهالي العمارة المجاورة قرروا ان ينقلوا الرجل
في سيارة احدهم الخاصة على الرغم من تحذير امي لهم انه لا يجب ان يحركوا قبل ان تأتي الاسعاف
ويتعاملوا هم مع جراحه


بدأوا بتدفأته ببعض البطاطين فقد كان دمه بدأ ان يجري في الشارع، هبط احد الاطباء الذي يسكن في

العمارة وصرخ فيهم ان حركوه لان قدميه بدأت في الورم بشكل قد يعوق بعد ذلك اخراجه دون احداث
الضرر

اجتمع الاهالي ورفعوا السيارة واخرجوه ووضعوه في السيارة وانطلقت الى اقرب مستشفى
مستشفى
المصري الامريكي التي رفضه ان تدخله وطلبت ان يتم تحويله على مستشفى هيليوبولس

بعد الحادث بحاولي ساعة الا ثلث حضر امين الشرطة من النقطة التى تبعد عن البيت اقل من 300 متر
لتحرير المحضر، وبعده ب 10 دقائق حضرت سيارة الاسعاف تتمحطر بسرينتها الرائعة ليقول لهم الامين:
خلاص المصاب اتنقل

لتعود ادراجعها دون تمهل


دخلت وتذكر قول احدهم حين عبرت امامه عن حبي الشديد لمصر:" لما مصر تبقى تتحسن هبقى احبها

انما طول ما هي كده مستحيل
هل من الصعب ان يتم انقاذ شخص في حادث سيارة بسرعة وخصوصا ان الشوارع في السابعة صباحا

يوم الجمعه فارغه
هل من المستحيل ان يأخذ العدل مجراه ويحاسب هذا السائق بالحق

انا بحب مصر ويارب اقدر اغيرها عشان غيري يقدر يحبها زيي

Wednesday, August 26

بعض النهايات



هو: لا منطق فيما تقولين

هي: الحب لا يعرف المنطق

هو: لا استطيع ان اسير معك في نفس الطريق

هي: سأسير في اي طريق معك

هو: ارجوك لا داعي لهذا، فقد انتهينا


اخذت تبكي فهي لا تريد ان يفارقها، لا تعرف شكل الحياة بدونه، حاولت بعدها الاتصال به مرارا لكنه لم يرد عليها ابدا، قست على نفسها وتوعدتها... بلا فائدة، فلاتزال تشتاق لعينيه، لانفاسه، للمسه يديه، لكلماته التي كانت تخرجها الى عالم لم تكن تعلم بوجوده، الان لابد لها ان تعيش بعيدا عنه، بذلك الالم الذي لن يشفى ابدا


لم يكن يرغب في فراقها تلك الانثى التي احبها، لكنها لم تعد هي، اصبحت اخرى، لم تعد تترك له مساحة لحريته، اصبحت قيدا لا يتركه، لم تكن كذلك ابدا، اصبح كل نقاشهما اسئله، كل حياتهما تحريات، لم تكن تشك به، لكنها ارادت ان تملكه، لم تدرك هي ما تفعله، ولم يستطع ان يشرح لها، فابتعد



هو: كيف وافقت على الزواج من غيري

هي: انت لم تعرض علي الزواج من الاساس

هو:لقد اخبرتك بظروفي

هي: فضفضة اصدقاء

هو: هل يحبك اكثر مني، هل يخاف عليك مثلي

هي: ارجوك انا الان لست لك، الوداع

محطما متسائلا اين اخطأ، احبها لسنوات وظن انها تبادله حبه، لا يعرف ما الذي دفعها لقبول الزواج من
غيره، ظنها لا تحبه، او لعلها تسرعت، اتهمها بالكثير في عقله، وتخيل الأسوأ، لكنه مازال
يفكر فيها، يريدها.... ولكن دون جدوى

في نظرها لم يكن يوما يريدها لشيء غير الخروج عن المألوف، نزهات.. محادثات متأخرة على الهاتف... كلام في الحب لا يفنى، فقط ولا شيء اخر، ارادت الاستقرار وبناء حياة، المحت له عده مرات، اخبرها بظروف عمله الغير مستقرة وارادت والدته في تزويجة لابنه خالته واشياء كثيرة اخرى، لم تناقشه
واختارت المضي، وجاء هو بعد اتخاذها للقرار ليطلب منها الزواج

Sunday, August 23

رمضان كريم


هي متأخرة شوية، بس كان لازم اقولكم رمضان كريم
تقبل الله صيامنا وقيامنا وجعلنا من عتقائه

Wednesday, July 29

على اعتاب الخامسة والعشرون


كل سنة وانا طيبة... سعيدة، راضية


لم يكن هذا بالامس حالي وانا اتخيل ان خمسة وعشرون عاما مروا علي دون ان ادري


لم اكن ارغب ان يأتي اليوم، كنت سأكتفي ان اقف عند الامس


لكن الان اتمنى ان اكمل عمري كله كاليوم


ان اجد الى جواري من احبهم ويحبونني


ان ارى الغد كما لم اراه ابدا

**********

الى كل انسان كان معي، الى كل من ادخل السعادة الى قلبي


شكرا

Saturday, June 27

بحبك يا بلدي



كلنا أمة واحدةكلنا من أمة الإسلامة..
أمة محمد صلى الله عليه وسلم
وكل فرد فينا يفتخر بذلك ويحمد الله على هذه النعمة الغالية
ولكن بلدك هي إختيار ربنا لك
وكل واحد ربنا أختار له بلد يعيش فيها وينتسب إليها
وكل واحد فينا له نظرة وتقييم لبلده..

والنظرة دي بتأثر فيها ظروف كتير اجتماعية واقتصادية بتكون جوانا إحساس هل نحن فخورين ببلدنا ولا لأ؟؟؟

وكتير مننا شايف بلده بنظرة سلبية.. وساعات كتير بيتأثر بالإعلام اللي بيظهر سلبيات وطنه بشكل مكثف.

صحيح إننا مهم نعرف سلبياتنا ولكن علشان نستفيد منها مش علشان نعممها لدرجة أنها تخلينا منشوفش أي حاجة حلوة في بلدنا...

طيب ما أنا بالنظرة السلبية دي بأخذ قرار بإيدي إني أعيش في مكان أنا مش راضي عنه.. لأن الاستغراق في السلبيات سيشعرني باليأس والإحباط وبأن بلدي لا يمكن تتخلص من السلبيات اللي فيها ومستحيل أنها تتغير للأحسن.

ومن هنا جاءت مبادرة (بحبك يا بلدي

المبادرة اللي هدفها واضح من عنوانها
والهدف الرئيسي هو أننا نبدأ نشوف بلادنا بعين الحب
وأننا منستسلمش للصور السلبية والمحبطة اللي بتتنقل لنا عنها
وبكده تكون نظرتنا للايجابيات دافع وحافز لينا يساعدنا في تغيير السلبيات...

يلا نشوف إيجابيات بلادنا وأجمل الأشياء فيها

يلا نرصد كل حاجة حلوة أو أي ظاهرة إيجابية سواء من النعم اللي أنعم ربنا بها على كل بلد زي مثلاً الطبيعة الجميلة والموقع المتميز والجو الرائع أو الخيرات الطبيعية أو الصفات الطيبة والجميلة اللي بيتمتع بها كل شعب من شعوب العالم الإسلامي...

أو حتى الحاجات اللي ناس من أهل بلدنا عملوها علشان يجملوا بها بلدهم زي المباني والأثار والمؤسسات وغيرها....

وأوعى تقول لأخوك أنا بلدي أحسن من بلدك..

لأن ربنا وزع النعم على كل البلاد، لأنه عادل سبحانه وتعالى..

واختلاف البلاد عن بعضها رحمة كبيرة من ربنا لأننا كلنا بنكمل بعض..

واللي حتلاقيه ناقص في البلد دي ممكن تلاقيه موجود في الأخرى وهكذا(بحبك يا بلدي) حلم بتمنى أنه يتحقق..

بحلم بأن كل إنسان في عالمنا الإسلامي يحب بلده وحبه يكون أكبر دافع له علشان يغيرها للأفضل.. ويخليها أحسن بلد في الدنيا..

وإن شاء الله حتكون كده على أيد شبابنا....

ومهم جدا نعرف أننا لما نحب بلادنا نبقى بنطبق سنُة النبي صلى الله عليه وسلمفالنبي أحب مكة ودعا لها... وأحب المدينة ودعا لها هي وشعبها الأنصار...

بس الحب كان من غير تعصب..


ومن غير تحيز...

حب إيجابي..

وكان دايما بينظر لبلده بعين الحب مهما حصل...

وكمان قال لنا صلى الله عليه وسلم اللي حيموت في سبيل بلده حيموت شهيد وييجي مع سيدنا حمزة وسيدنا مصعب رضي الله عنهما

يلا يا شباب ابعتوا لنا صور جميلة وإيجابية من بلادكم وعليها التعليقات اللي تحبوها...

أو أبعتوا مقالات فيها معلومات بتميز بلدكم أو شعوبكم...

أو أي حاجة تشعروا أنها حتعرفنا على أوطانكميلا نشوف بلدنا بعين الحب..

ويلا نحبب غيرنا في بلدنا

وان شاء الله حنختار أجمل 3 مشاركات لأشخاص اجتهدوا في إنهم يعرفونا ويحببونا في بلدهم.. وحنخصص لهم جوائز

يللا يا شباب شاركونا وإن شاء الله آخر موعد لارسال المشاركات هيكون 31 يوليو 2009ومش مهم المشاركة كبيرة ولا صغيرة المهم أنك تشارك


صدقوني أنا متأكد لما المشاركات تبدأ حنشوف أد ايه بلادنا فيها حاجات جميلة ومشرقة..

وأد ايه ربنا مدينا نعم كتير جدا


بس أحنا أحياناً مش بنشوف الحاجات الحلوة لما بنركز طول الوقت على السلبيات

يارب بحلم تكون التجربة دي بداية لكل واحد فينا علشان يأخذ عهد على نفسه يغير أي شئ سلبي في بلده

وأنا متأكد أن الطريق ده ان شاء الله حيوصلنا في النهاية لرضا ربنا سبحانه وتعالى..

وتقدم بلادنا الإسلامية إن شاء الله...

أخوكم

مصطفى حسني
************************


من منتدى الداعية مصطفى حسنى


http://forum.mustafahosny.com/showthread.php?t=54881

المبادرة بالفعل تحمل معنى كبير جدا، ليست فقط مسابقة انما هي مبادرة للاحساس بالفخر، بالاعتزاز بالمكان الذي انت جزء منه، بالبلد التي شاركك في تكوين شخصيتك وساهم في صنع ذكرياتك

اصنع صورة واحمل قلمك واكتب عن حلمك، انتماءك، ذكرياتك، اكتب عن مكان هو انت، في صميمك تعلم انه اثر فيك، اكتب عن شخص فيه يحبه وتتمنى لو تحبه اكثر منه، اكتب عن بلدك

واشعر بالفخر

Wednesday, June 10

اولادي





اعلم ان جودة الصور سيئة جدا جدا، وده لسبب بسيط جدا ان انا اولا مش بعرف اصور ثانيا ان الاطفال مش سايبين ايدي في حالها

عليّ وفاروق، بحبهم جداااااااااااااااااا لدرجة اني بفكر اغير اسماء اطفالي عشان خاطرهم، فاروق بيفكرني بعمر، وعليّ -بتشديد الياء- بيفكرني بعبد الرحمن

وطبعا دي نظارتي انا، تعبت جدا بعدها عشان اصلحها

على الرغم اني مكنتش بحب الاطفال خاااااااااااااااااااااالص، بجد مش بحبهم، ولا بحب اتعامل معاهم، على اد ما حبيت الولاد الي بدرسلهم، في الاول كنت بدايق لما حد يقول على الاطفال في الكلاس بتاعي ولادك عملوا او سوا، بس مع الوقت بقيت انا كمان بقول ولادي، بجد حاسة انهم اولادي ببقى معاهم من 8 الصبح لغاية 4.30 تقريبا، بعلمهم كل حاجة مش بس لغة

كنت في الاول بعيط طول الوقت وبقول انا مش قادرة خلاص، دلوقتي يوم الاجازة بتصل عشان اطمن عليهم، فيهم حاجه غريبه بالنسبة ليا مش عارفة ايه هي

عليّ مثلا متعب جدا جدا جدا وشقي ولازم كل يوم يعمل مصيبة، يعض حد، يقع يتعور، حتى مامته مسمياه
troubles maker
بس يوم لما يكون تعبان وميجيش بحس ان الكلاس ساكت وهادي، ببقى اه مرتاحه شوية بس بيوحشني بلماضته، مرة كنا في الجاردن وزعقتله قالي "يالا روحي على كلاس بسرعة، واقعدي لوحدك" بيعاقبني عشان بزعق

وفاروق ما شاء الله عليه عنه حلول لكل المشاكل الي في الدنيا، ويناقشني في اي موضوع بمنتهى الجدية، قال يعني هو فاهم كل حاجة، احيانا لما بينام ويحصل موقف ابقى عايزة اصحيه وقوله، بس بما انه مازال طفل لما حد بيصحيه بيبقى مامته داعيه عليه، لانه بيكون مدايق ويرجع طفل وعياط وزن، بس برضه بعياطه ده بحبه

الدنيا بتغير بجد

صديقي العزيز


البقاء لله......... اولى كلماتي له، كم من الصعب بعد كل تلك الصداقة الطويله ان نتحدث في الافراح والاحزان فقط ؛لنقول تلك الدباجات المحفوظة منذ الازل، حتى هذه لم يعد نفس الاحساس بها موجود، نعم اعزيك لكني الآن لا اشاطرك الاحزان، وكم انا متألمه لذلك فكم حملت احزاني عني


بالفعل افتقدك ، افتقد البوح لك بخواطري، والهمس اليك بآلامي، ومقاسمتي احزاني وافراحي


اعتذر اليك ان العمر مضى واجبرنا معه على المضي، اعتذر ان الصداقة لم تدم ولم تعد تحمل نفس المعاني، وأهم شيء........ اعتذر اني تعلمت الكثير من الطبخات دون ان اعلمك اياها

Sunday, June 7

عفواً مستر بريزيدنت ... المؤمن لا يُلدغ من جحر مرتين

عفواً مستر بريزيدنت ... المؤمن لا يُلدغ من جحر مرتين

بقلم الشيماء عبد الرازق


أفزعنى ما أصاب الجرائد القومية والحكومية والمعارضة منها من كتابة التقارير كل يوم ولمدة أسبوعين عن زيارة باراك أوباما وما يواكبها من إستعدادات لإستقبال رئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإلقاءه الخطبة الموجهة الى العالم الإسلامى من جامعة القاهرة.

فمنذ إعلان إن مصر هى المحط الرئيسى لخطاب أوباما جاءت التوقعات والتساؤلات حول فحوى الخطاب الذى سيوجهه رئيس أكبر دولة فى العالم ومدى تقبل العالم الإسلامى له بعدما عانى الآمرين على يد سلفه جورج بوش طوال السنوات الثمانى السابقة.

وأعترف بإعجابى بالصفات الشخصية للرئيس أوباما , ذلك الشاب الطموح ذو الجذور الكينية المسلمة الذى تدرج من أستاذ قانون فى جامعة هارفارد الى عضو فى الكونجرس حتى وصوله الى أن يكون أول رئيس أسود يتولى منصب رئيس الدولة فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية . وقد إعجبت بإصراره على تغيير السياسات الأمريكية منذ بدء الحملات الإنتخابية فهو شخصية تتسم بالهدوء والكاريزمية والدبلوماسية والثقة بالنفس والطموح وإيمانه بالتغيير , ووصوله الى ذلك المنصب يعنى تغيير سياسات عنصرية أمريكية استمرت لعقود طويلة من حرمان السود من ممارسة حقوقهم مثل البيض . ولكن إعجابى بتلك الصفات لا يمنعنى من تحليل النص و ما وراء النص كما تعلمت فى كليتى العزيزة ومحاولة كشف حقيقة السياسات الأمريكية تجاه العالم الإسلامى خاصة بعد تولى أوباما الحكم.

رغم التهليل والتصفيق الذى ملأ القاعة من الحاضرين و طريقة أوباما الكاريزمية فى القاءه للخطاب , فلم يكن هدف الخطاب سوى التأكيد على الصلة الوثيقة التى تربط بين الولايات المتحدة وإسرائيل الغير قابلة للإنكسار كما قال أوباما , وتأكيداً على البراجماتية الأمريكية -وهى الحفاظ على المصالح الأمريكية مع كل دول العالم – لا يمكن البت فيها , كل ذلك بصورة ناعمة وراقية بجانب ذلك كان هناك هدف آخر وهو تجميل صورة الولايات المتحدة الأمريكية التى أفسدها سلفه بوش الذى أشعل العالم نار ودمار وأرجعت العالم الى عصور الفتن والحروب والإضطرابات.

ولكى أكون محايدة , الخطاب كان به من السلبيات والإيجابيات التى لا يمكن إغفالها , فلست من المتشائمين الذين قللوا من مبادرة أوباما لفتح صفحة جديدة مع العالم الإسلامى وآخذه بطرق الحوار مع الآخر ولست من أصحاب الخيال الواسع الذين قالوا أنه أوباما سيهاجم إسرائيل وإنها دولة كذا وكذا إن إسرائيل دولة بنت كذا وكذا وكأن مجيئه الى القاهرة كان لإعلان الحرب على إسرائيل من فلب جامعة القاهرة!!.

أعجبنى صعود الرئيس أوباما بخفة ورشاقة على المنصة لإلقاءه الخطاب , جعلنى أحسد الشعب الأمريكى على رئيسه الشاب و لما سوف ينتج من أفكار شابة مبتكرة لتحسين حياة مجتمعه وجعلنى أتحسر على عواجيز الفرح الذين لم يبرحوا أماكنهم منذ عقود طويلة جعلتهم يأخذون المقويات لتجعلهم شامخين مثل الجبال وحتى يتسنى لهم رفع الأيدى للتلويح لشعوبهم.

بإبتسامته المعهودة إسترسل أوباما فى خطابه وأهم شئ نتعلمه فى خطاب أوباما هو مدى براعة ذلك الشخص فى مهارات العرض والإتصال وتنظيمه لأفكاره جيداًوترتيبه لنقاط الخطاب منذ البدء بكلمة السلام عليكم وهو يعرف جيداً مدى وقع سحر هذه الكلمة على آذان السامعين وما لها من آثر فى تقبل الحاضرين لكلامه فيما بعد وبإستشهاده بآيات من القرآن الكريم حتى إنتهاءه من الخطاب وهذا يؤكد أيضاً مدى براعة كاتب الخطاب فهو بالفعل أستااااااااااذ فقد آسرت كلمات الخطاب قلوب جميع الحاضرين والمشاهدين بالطبع بجانب الشخصية الكاريزمية للرئيس أوباما.

نلاحظ فى هذا الخطاب مدى التغير فى لهجة الخطاب الأمريكى للعالم الإسلامى , فقد أكد أوباما على تعايش الشعوب كلها فى سلام وإرساء قيم الحق والعدل وجاءت الكلمات للتأكيد على إعلاء قيم الإسلام الدين الذى هاجموه طويلاً بأنه دين يحث على العنف والتطرف والإنتشار بالسيف.

إيجاد وسيلة للحوار بين الحضارتين وإيجاد أرضية مشتركة كانت هى مغزى خطاب أوباما فى الجزء الأول منه وكثرة التصفيق والتهليل فى القاعة جعلتى أصدق أننا شعوب عاطفية رغم أنه أول رئيس يشهد شهادة حق ولكن ليس معنى ذلك أن نتقبل الخطاب كله بسلبياته وهو ما أستفزنى من قبل الكثير من الناس لأن ذلك كان هو المقصود من اللهجة.

لا أقصد أن أكون من أصحاب نظرية المؤامرة ولكن ما قصدته أنى كنت من الكثيرين الذين أنتظروا كلمة فى حق الإسلام الذى ظُلم كثيرا فى السنوات السابقة ولعل كانت من أهم الأسباب التى جعلتنا نتأثر بكلامه حول الحضارة الإسلامية هو بسبب إشتياقنا لسماع ذلك الكلام من شخص أخر على الجانب الآخر من العالم ولعل ما ساعد أيضا على إزدياد مصداقية كلام أوباما أنه من حظه السعيد فى أن ولايته جاءت بعد ولاية الرئيس جورج بوش التى كانت خطبه تتسم بالتشنج والعصبية وتشبيه الإسلام بالدين الإرهابى.

الذى يقرأ الخطاب يكتشف إن أوباما جاء ليمسك العصا من المنتصف بطريقته الدبلوماسية ليرضى جميع الأطراف المسلمة منها والغير كذلك, الفلسطينيين والإسرائيليين , الشعبين العربى و الأمريكى وهو ما كان يؤكده كل مرة فى خطابه فما يلبث أن يقول شيئاً عن الإسرائيايين جتى يتكلم فى الفقرة التالية عن الفلسطينيين وحتى يتضمن الحياد فى خطابه وإعطاء كل طرف حقه فى الخطاب.

جاء كلام أوباما ( فى رأيى الشخصى ) مثل دس السم فى العسل فالكثيرين يقولون أنه بدلا من التطرق الى مشكلات العالم الإسلامى التى نحفظها عن ظهر قلب والحلول التى نعرفها فكان على الخطاب أن يتضمن خطة إستراتيجية واسس بناء الحوار بين الحضارتين ولكنى أختلف مع ذلك الرأى فالرجل جاء ليقول مبادرة فى خطبة لا تزيد أو تقل عن ساعة والأهداف ستأتى تباعاّ بعد ذلك ( كما آامل)

ولست أيضا مع الرأى الذى قلل من حجم الكلمات التى أنصفت الإسلام فقد جاء الوقت لتظهر حقيقته حتى ولو على لسان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بما أنها الإمبراطورية الكبرى فى العالم.

وتأكيداً على كلامى السابق إن الخطاب جاء ليخاطب جميع الأطراف وليس العالم الإسلامى فقط فكان للشعب الأمريكى له نصيب فى هذا الخطاب , فذكر أوباما لأحداث 11 سبتمبر وتأكيده على حماية الأميركيين من أى إعتداء كان رداً على الأميركيين المتعصبين الذين قللوا من شأن الزيارة ورأت إننا لا نستحق هذه المبادرة ليقول لهم أوباما ( أنا هنا لكى أحميكم).

وجاء ثانى جزء فى الخطاب ليشير الى المشكلات التى يتعرض اليها العالم الإسلامى وأولها مشكلة العراق وأفغانستان فأكد أوباما على عدم وجود أية اطماع فى أفغانستان أو العراق وأن الحرب على العراق كان يمكن إستخدام الدبلوماسية فيها بدلاً من القوة وسحب القوات الأمريكية منها بحد أقصى 2012 ( أى عند نهاية مدته الأولى ) ولكنه لم يشر أن سبب الحرب كانت هذه الأطماع وإنها كانت حرب ظالمة تستهدف ثروات العراق وكان النفط من السياسات المعلنة والغير معلنة للسياسات الأمريكية وإن الأفعال التى أرتُكبت فى أفغانستان والعراق فاقت أى عمل إنتقامى يمكن أن يُمارس بشعوب لا ذنب لها بأطماع دول فى أرضها.

الجزء الثالث من الخطاب كانت المشكلة التى ينتظرها الجميع وهى الصراع الفلسطينى الصهيونى ومن تحليلى للخطاب الذى أستلزم منى مشاهدة الخطاب عشرات المرات فقد جاء حل الدولتين مثل سابقه لا جديد فيه , فبالرغم من الإختلافات الظاهرية فى اللهجة الموجهة وبالرغم من مناداة حماس بإسمها المتداول عليه وهو حركة المقاومة بدلاً من الحركة الإرهابية ورغم تأكيده على إمكانية تعايش الدولتين فى سلام ووقف المستوطنات الإسرائيلية , كل ذلك كان تأكيدا على ما قلته فى أول المقال من سياسة إمساك العصا من المنتصف .

المضحك فى الأمر أن أوباما يطلب منا الإعتراف بإسرائيل وفى المقابل ستتأسس دولة فلسطين , كيف نفعل ذلك ونعترف بحركة صهيونية إستيطانية هدفها إغتصاب أرض وتشريد شعب.!

وكيف يطلب السيد أوباما أن تتخلى حركة حماس عن سلاحها التى تحارب به لإسترداد الأرض ؟ كيف والتاريخ يؤكد لنا كل مرة إن من يتخلى عن المقاومة يتخلى عن حقه فى الحياة ؟ كيف والمقاومة هى التى أبقت على فلسطين إسماً يُتداول فى موائد المفاوضات ؟

حتى وإن إفترضنا – إن تفيد الشك – أننا قبلنا برجوع بعض من الاراضى المغتصبة وتأسيس وطن قومى لفلسطين , ما هى تلك الدولة ؟ وما هى الفترة الزمنية لإنشاءها ولماذا لم تُحدد مهلة كما حُددت مع البرنامج النووى الإيرانى ولماذا تم تجاهل موضوع القدس التى يجرى تهويدها الآن ؟ أم ننتظر حتى نصحو صباحاً ونفاجأ باختفاء المسجد الأقصى !! وهل سينفذ وعد أوباما مثلما نُفذ وعد بلفور غلى الفور ..... أشك فى ذلك !

فلا يمكن مقارنة إضطهاد 5 مليون يهودى من قبل الألمان بإضطهاد شعب مازال يعانى منذ واحد وستون عاماً ومازال يتحمل .ولماذا يتحمل الشعب الفلسطينى دون غيره تكلفة هذا الإضطهاد ..؟ وإن تكلم إوباما عن المأساة الإنسانية التى تحدث فى غزة , فالمأساة الحقيقية حدثت منذ 1948 وهذه هى نتائجها ولا يمكن لأوباما مقارنة السود فى سنوات العنصرية الأمريكية بحركة حماس فى تخليها عن المقاومة, فالحل السلمى لم يكن الحل الوحيد للسود فى كثير من الأحيان , وكم قامت حروب كثيرة بين البيض والسود للمطالبة بحقوق الأخيرة . فالسود والبيض كانوا مواطنون أميركيون وليسوا كياناً توسعيا إغتصب أرض ليست ملكه وقتل ونهب وشرد أصحاب الحق الأصليين و يسعى الى محو حضارة بأكملها من على وجه الأرض.

مستر أوباما إن كنت تريد نشر العدل .... فإن ما قلته قى حق الفلسطينيين ليس عدلاً !!

وفى مشكلة البرنامج النووى الإيرانى أكد أوباما على أهمية الحوار مع طهران ( وهذا مع إستمرار العقوبات الإقتصادية ) وأحقية كل دولة فى إمتلاك طاقة نووية سلمية وإستشهاده بتطبيق إتفاقية منع الأسلحة النووية وهى الإتفاقية التى أثبتت فشلها فى المساواة بين الأعضاء فى إمتلاك طاقة نووية , وإذا كان أوباما صرح فى خطابه أنه يريد عالماً خالى من الأسلحة النووية فهل تستطيع الولايات المتحدة أن تضغط على إسرائيل للتخلى عن أسلحتها النووية ؟؟ّ ! وهل ستتخلى الولايات المتحدة هى الآخرى عن أسلحتها ايضاً ؟؟ أشك فى ذلك أيضاً !

وجاء جزء الديمقراطية لتكون هذه الفقرة مهداة خصيصاً الى حكامنا العرب , فصرح إن حتى ولو كانت الإنتخابات سليمة ( وليست بالتزوير طبعاّ) فذلك لا ينم بالضرورة عن ديمقراطية سليمة ولكن, بإعطاء الشعب الأولوية على مصلحة الأحزاب الذى ينتمون إاليها والتخلى عن القمع والإكراه وحرية التعبير عن الرأى ( طبعا ده عندنا أى خلاط فى الزبادى ... لأن لدينا نوع جديد من الديمقراطية وهو حرية إختيار الطريقة التى ننفذ بها القرار ! )

وكان تطرق أوباما أيضاً الى الحريات الدينية بمثابة قرصة ودن لبعض الدول الغربية والأوروبية مثل تركيا وفرنسا وبعض الدول التى تُحسب إسلامية مثل تونس فى قضية حرية إرتداء المرأة للحجاب فأكد أنه لم يأتى ليطبق مبادئ أمريكية بل هى مبادئ أنسانية بالأساس ولا نستطيع التظاهر بالليبرالية عن طريق التستر على معاداة أى دين ( وذلك رداً على مقولة إن الدول الغربية والولايات المتحدة تناقض نفسها فهى تنادى بالليبرالية والديمقراطية بينما تتفنن فى قمع حريات الشعوب).

ولمد جسور الثقة وتأكيداً على صدق نيته فى المبادرة تدفقت المبادرات الإقتصادية والتكنولوجية والتعليمية منها لفتح شراكة بين واشنطن والعالم الإسلامى.

جاء خطاب أوباما مميزاً لأنه رفع مستوى التفاؤل عند الشعبين العربى والإسلامى والذى حدث منذ تولى أوباما الحكم وليس أكثر من ذلك .فإن بدا أوباما بسيطا غير متكلفاً يهدف الى بناء حوار بين العالمين إلا أن الخطاب لا يحمل جديداً فى مضمونه بإستثناء الأسلوب الناعم الذى تنتهجه الإدارة الأمريكية الجديدة ولكن غير ذلك فهى نفس سياسات سلفه بوش مع حذف مصلح الإرهاب فى الخطاب.

فأوباما ورغم تحولات الخطاب لن يخرج عن ثوابت السياسة الأمريكية , فالسياسة الأمريكية ثابتة ثبات الدهر لا تتغير بتغير الرئيس , فهو مجرد فرد يحكم فى ظل مؤسسة متمركزة , مؤسسة ظلت تدعم الكيان الصهيونى واحد وستون عاماً طبقاً لمصالح مشتركة بينهم وهو واقع لن يتغير بين ليلة وضحاها .

فمن إيجابيات الخطاب أنه ولأول مرة إنتهج صورة راقية فى الحوار , وأصبحت شوارع القاهرة نظيفة جميلة بتحولها الى حارة ميمون بك القرد فتمنينا أن يأتى أوباما كل يوم حتى يتسنى لنا رؤية هذا المنظر الجميل , وأنصف الخطاب أيضاً دين الإسلام و أصبح دليلاً ضد كل من شكك إن هذا الدين هو أسمى وأرقى دين نزل للإنسانية جمعاء وإن الحضارة الإسلامية هى من أمدت كل الحضارات وسائل التقدم والإزدهار وقادرة على الرجوع من جديد بشرط تمسك أفرادها بدينهم والأمل بقابلية التغيير للأفضل , مع ترك التشاحن والأمور التى تؤدى الى الفرقة وعدم وحدة الصف , والجمع بين الأصالة والمعاصرة كما أوردها أوباما أن لا يمكن لأمة أن تتقدم دون أن تواكب عصرها مع الإحتفاظ بثقافتها وحضارتها التى تتضمن عاداتها وتقاليدها الأصيلة.

مستر أوباما وإن كان خطابك جميلاً راقياً ويعكس مدى التطلع فى ظل رئاستك بعالم أفضل يسود فيه العدل.. ولكن سيدى الرئيس لن تكفينا الكلمات والوعود البراقة ... فكفانا أحلاماً وردية وأمانى لا تتحقق ووعود لا تنفذ ......ورغم تلك الظاهرة الخطابية الرائعة .. نحن فى حاجة الى أفعال تصدقها ...!!

عفواً مستر بريزيدنت ..المؤمن لا يُلدغ من جحر مرتين !!

Saturday, June 6

الملائكة والشياطين



قررنا انا وصديقتي اليوم نظرا لانه عيد ميلادها الخامس والعشرين المجيد ان ندخل السينما على ان اختار انا الفيلم، لان اختيارها ل عمر وسلمى المرة السابقه لم ينل اعجابي نهائيا، فاخترت الملائكة والشياطين على الرغم من اعتراضها عليه ولكن هذه هي الحياة يوم لك و 165 عليك، وبدأ الفيلم بلقطات من موت البابا وجنازته في الفاتيكان، بدأ الاستياء يظهر على وجهها وظنت ان اختياري هذا نوعا من احتفالي المعتاد باعياد ميلاد اصدقاءي الذين تتخطى اعمارهم الثانية والعشرين، لكني اعلم ان توم هانكس لن يخذلني ولا حتى دان براون، لم ارى دافنشي كود لكني قرأتها واعلم جيدا ان اداء هانكس هيكون مبهرا

بعد مرور موكب الجنازة وبداية مشهد الانشطار، وهي محاوله علميه لتوليد تفجير كالذي حدث حين بدأ الخلق، وللاسف نجحوا في ذلك، لم يدم طويلا هذا الجزء والا كنت انا مش سيخرج من حصة الفيزياء هذه ،وبعدها بدأ الفيلم بالفعل والذي اقل ما يقال عنه انه عبقري ، دراسة متعمقة في التاريخ والدين المسيحي وكذلك لدولة الفاتيكان واسرارها، احس انه اقل حدة من دافنشي كود ولكنه يوصل نفس الفكرة الى حد كبير، قصة عبقرية محكمة لا تجعلك تتساءل كيف، الا من ذلك المشهد فقط حين تم اعدام اول الكرادلة فقد تم اعدامه بعيدا عن الانظار وهو خلاف ما ذكرته الرسالة في المشاهد الاولى للاختطاف وكذلك مختلفا عما حدث لباقي الكرادلة الثلاثة.

فكرة البحث عن المفقود عموما مكررة، ولكن هنا تخدم فكرة تاريخية، تجعلك تتساءل، لعل هانكس كان على حق حين تهكم على شرطة الفاتيكان بانهم حتى لا يقرءون تاريخهم، فنحن ايضا كذلك لا نعرف شيئا عن تفاصيل تاريخنا

الغريب في الموضوع ان صديقتي معيد في كلية اثار مصري وظلت تقارن بين ما يفعله الكرادلة في اختيار بابا جديد للفاتيكان وبين ما كان يفعله كهنة امون لذات الغرض

النهاية بالنسبة لي كانت غير مقنعه فكيف لتلك القنبلة التى كانت تحتوي على اشعاع سيحدث حين تنفجر انفجار كالذي حدث في نشأت الكون الا تدمر على الاقل روما وليس الفاتيكان وحدها، وحتى ان تم تفجيرها في طبقات الجو العليا.

لانجدون (هانكس) لم يقتنع بالدين عموما وعلى حد قوله ان الايمان هبه لم يُمنحها قبله بعد، في رأيي ان الفيلم يشكك في الدين المسيحي لكن دون الوصول الى يقين

انوي بالفعل دخول الفيلم مرة اخرى لانه يستحق، لكن اتمنى الا يجبرني احد من اصدقائي على دخول اي فيلم عقيم لا معنى له، قهرا وعدوانا

Wednesday, June 3

ومازلت اتساءل

لماذا اصبح واجبا علي ان ابتسم وانا لا املك سوى البكاء

لماذا يجب ان اتحدث مع الجميع وانا لا اجيد غير الصمت

لماذا لا اجد من ابحث عنهم دائما الا في الوقت الذي لست في حاجة لهم

لماذا الان وانا ارغب في الهروب لا اجد سوى الاسر

لماذا اتحدث بلباقة دائما بينما كل ما ارغب فيه هو الصراخ

لماذا اتهرب دائما من الاسئلة التى اعرف اجاباتها

لماذا حين يسألني احد عن اخباري لا اخبره سوى بالنصف الجيد

لماذا علي ان اتحمل اناسا لا ارغب غير التخلص منهم

لماذا علي ان اجد حلولا لمشاكل الاخرين بينما لا استطيع حتى التحدث عن مشاكلي

اعلم انني في الفترة السابقة كنت نكدية جدا جدا جدا

لكني دائما اتذكر جملة لصديق

"قل لمن يحمل هماً بأن همه لن يدوم فكما تفنى السعادة هكذا تفنى الهموم"

يا رب تفنى بقى

Friday, May 22

اللهم فرج الهم واكشف الغم

اللهم اني اشكو اليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس ، انت رب المستضعفين وانت ربي لا اله الا انت ، الى من تكلني ؟ الى قريب يتجهمني ، ام الى عدو ملكته امري ، ان لم يكن بك سخط علي فلا ابالي غير ان عافيتك هي اوسع لي ، اعوذ بنور وجهك الكريم ، الذي اضاءت له السموات والأرض وأشرقت له الظلمات ، وصلح عليه امر الدنيا والآخرة من أن يحل علي غضبك او ينزل علي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة لنا الا بك

Saturday, May 16

تعبت

18 مارس
كان اول يوم عمل لي، كنت اتخيل اني بذلك تخلصت من كل القيود اني اصبحت حرة، لكنى لم اكن اعلم ان منذ ذات اليوم ساصبح مقيدة ولكن بشيء اخر
استيقظ يوميا في السادسة والنصف صباحا واعود من العمل في الخامسة، واكاد اقسم اني لا اعرف اين يذهب باقي اليوم، فانا اشعر اني اذهب للعمل ثم اذهب للعمل ولاشيء اخر، اصبحت لا اكتب نهائيا لا هنا ولا حتى في دفتري الذي لم اتخيل ان اهجره يوما، لم اعد اقرأ كما كنت، لم اعد ارى اصدقائي حتى صديقتى التى تزوجت وسافرت لتعيش في الخارج حين عادت في زيارة لم ارها سوى مرة واحدة خلال الشهر الذي امضته في القاهرة
احيانا افكر جديا ان اترك العمل ولكنى لن اطيق ان اجلس في المنزل مرة اخرى لافعل الاشيء كما كنت، اعمل اني الان مشغوله الى اقصى درجة وكم كنت اتمنى ذلك، لكنى ايضا متعبه جدا ومازلت اشعر بذلك الفراغ في داخلي
افتقد الامان والطمأنينة واصبحت كثيرا ما اقول
i just wanna to rest in peace but without dying
اريد ان ارقد في سلام بدون تفكير، بدون احساس بالغربة، بدون الاحساس بالحنين لتلك الاشياء التي لن تعود وتلك الشخوص التي افتقدها حتى الموت
ولن اجرأ يوما ان اخاطب احدا لم يكن ينتظرني
انا الان متعبه من كل شيء من العمل الذي لا ينتهي من الفراغ الذي يسكنني من الاحساس بالقلق والخوف الدائم من المستقبل مع ايماني الشديد ان المستقبل في علم الله الذي لا يغيب عن علمه شيء، لكن المجهول بالنسبة لي الان اصبح باعثا للقلق
فقط كل ما ارغب فية هو الراحة
فهل هذا كثير

Saturday, March 7

لقد افتقدتني

مع الوقت اصبحت اكثر تنظيما وهدوءا، أفتقد العشوائية في التفكير والتسرع في اتخاذ القرارات، ولا اعلم لماذا تنتابني نوبات من التأمل المفاجئه بدون اسباب او مقدمات، لعله الفراغ هو السبب، او لعله السن، اجل فقد تقدمت في السن دون داعي، والدليل على ذلك انني اصبحت اتناول السمك والأغرب اني احبه، لم اكن احبه وانا صغيرة....... اذا فقد كبرت

كم افتقد التهور وعدم تحمل المسئوليه، لا اعرف ارتباطهم الحقيقي بالاحساس بالحريه المطلقه، ولكنهما كانا يمنحاني هذا الشعور الذي ضاع مع الوقت ايضا

كلمه لا اخذت حيزا كبيرا من حياتي هذه الايام، كم اكرهها هذه الكلمه فهي في حد ذاتها قيدا لا يمكن لضميري بعدها تركي وشأني

اكتشفت مأخرا انني لا استطيع ان افعل شيئين في نفس الوقت، وإن حاولت فقدت تركيوي في الاثنين معا، لعل هذا الحال طبيعي لكثيرين، ولكن بالنسبه للمحيطين بي فأنا غريبه جدا، فهم يفعلون الاف الاشياء في نفس الوقت، احاول ان اكون مثلهم ولكني

MISS MY OLD ME

Sunday, March 1

كانت تعلم

كانت تعلم من يكون على الرغم من ظهوره في ثوب شبح، لكنها تعرفه جيدا كما كانت تعرفه فيما مضى، على يقين انه هو وليس احدا غيره، ولم تكن لتجازف وتناديه باسمه حتى لا يبتعد بلا رجعه، فهي تحس بالأمان في وجوده ولو لم يكن الى جوارها

تعلم جيدا ان كرامته مازالت مجروحه منذ اختارت الزواج وزهو الحياة الكاذب، لم يكن بيدها ان ترفض وهو لم يصدقها، وابتعدا كلا في طريقه..... وبعد كل ذلك الوقت حين عادت الامور الى سابق عهدها، ظهر...تحت اسم مستعار، شاغلا قلبها من جديد، لكنها تائهه لاتعلم ماذا تفعل، دائما متسائله.... لماذا لم ينسى؟؟؟

Wednesday, February 11

just confused


"I'm confused by what i see, i try to understand, but it makes nosense at all..does anyone know the truth we're looking for..cant find it anymore.."

Friday, February 6

النت وسنينه


الانترنت عندي هذه الايام يقودني لحاله من الجنون، لا يأتي إلا ساعات قليله جدا في اليوم وغالبا ما تكون ساعات الفجر التي من الصعب جدا ان استيقظ فيها، يذكرني مشاكل المياه في شيراتون ومدينة نصر فهي كذلك تأتي ضعيفه جدا وتصبح قوية في الليل فقط مما يضطر كثيرا من الناس لعكس نظام حياتهم للتعايش مع نظام الماء، افكر انا ايضا في ذلك، فمن الاسهل تنظيم حياتي على اساس ساعات الاتصال بدلا من العيش كمدا في انتظاره


للحظات احس انني مجنونه حين افكر في كيفية تحمل البشر حياتهم من دون الانترنت، كيف لهم ان يتعايشوا ويتواصلوا، اعلم ان هناك من لا يجد قوت يومه، وقد لا يعرف اصلا عما اتحدث كأنني قادمة بالفعل من الزهرة، لكن هذه حياتي وللاسف لا استطيع تخيل حياة الاخرين


علّي ادمنته، فانا اول شيء افعله حين استيقظ افتح جهاز الكمبيوتر ولا اغلقه إلا حين النوم، او بالاحرى حين لا اقوى على المواصله، لا اعلم ايضا ايهما بدأ قبل الاخر، انعزلت عن العالم بسبب بقائي على الانترنت ام بقائي امامه هو ما عزلني عن العالم، لا يهم في جميع الاحوال يكفيني الاحساس بان لي شيئا افعله غير التطلع في وجوه اعرفها حتى الملل


لماذا حين يمل احدنا من شخوص في حياته لا يبتعد عنها، بل يظل يتذمر من وجودهم ولا يحرك ساكنا للابتعاد عنهم، لعله لا سبيل اصلا لذلك ولكن المحاوله لن تضر، لكن لن اتحدث عنهم الان فهو موضوع طويل وانا للاسف انتظر ان يفصل النت

Wednesday, January 21

حدث في مثل هذا اليوم

لي دفتر بلون خلفية المدونة، اكتب فيه تقريبا كل شيء..... ارقام هواتف، عناوين، خواطر او حتى مجرد كلمات غير مترابطة، فقط لأشعر انني مازلت قادرة على حمل القلم، اعرف جيدا اني لا املك موهبة الكتابة ولا حتى الحكي، لكني مع ذلك احب مسك القلم ونقش الحروف -وان كانت بلا معنى، يكفي شعوري اني اخرج ما في جعبتي من تناقضات

بالفعل يشعر الانسان بالامان حين يجد من يفهمه، انا الان اشعر به، هادئة مطمئنة، ان تفريغ الكلمات على الورق بالنسبة لي فعل تأمل .......... يوغا القلم، هذا الدفتر البرتقالي هو اساس كلماتي فانا اكتب فيه اولا ثم اضعها هنا، وليس كل ما هو مكتوب فيه موضوع، فالدفتر لي وحدي والمدونة للجميع

لكني لم اسعد هكذا حين مر على تملكي للدفتر عام، اما المدونة كنت انتظر شهر يناير ان يأتي حتى اثبت لنفسي اني اخيرا استطعت الاستمرار في مدونة دون الغاءها كما كنت افعل


كل الرغي ده من الاخر عشان اقولي

شاطرة يا شيكو

وكل سنة والمدونة احلى

Sunday, January 18

WE WILL NOT GO DOWN (Song for Gaza)


WE WILL NOT GO DOWN (Song for Gaza) from Mustafa Ahmed on Vimeo.


A blinding flash of white light
Lit up the sky over Gaza tonight
People running for cover
Not knowing whether they’re dead or alive
They came with their tanks and their planes
With ravaging fiery flames
And nothing remains
Just a voice rising up in the smoky haze
We will not go down
In the night, without a fight
You can burn up our mosques and our homes and our schools
But our spirit will never die
We will not go down
In Gaza tonight
Women and children alike
Murdered and massacred night after night
While the so-called leaders of countries afar
Debated on who’s wrong or right
But their powerless words were in vain
And the bombs fell down like acid rain
But through the tears and the blood and the pain
You can still hear that voice through the smoky haze
We will not go down
In the night, without a fight
You can burn up our mosques and our homes and our schools
But our spirit will never die
We will not go down
In Gaza tonight

Monday, January 5

غزة بين الموت والبقاء

الآن استطيع القول الله معك يا غزة، فما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بها
ردت حماس على ضربات اسرائيل اخيرا واوقعت منهم ضحايا وجرحى وان كانوا قله

اتابع احداث غزة الآن كمن يتابع لعبة الشطرنج، أنتظر الخطوة التالية دائما، في كل لحظة اتخيل ان احدا سيتدخل ليحسم اللعبة لأن احد اطرافها خالف قواعدها، لكن الكل يتابع كما اتابع انا، كبارا وصغارا، ننظر فقط وكل ما نستطيع فعله أن نصرخ من بعيد مشجعين لطرف او شاجبين لآخر، ومازال اللعب مستمرا

لا أعلم ان كنت غيرت موقفي بعد مضي اكثر من عشرة أيام على هذه الأحداث أم لا، ولكن موت ما يعادل ربع سكان غزة شيء مأساوي بكل المقاييس والأعراف، ودائما اتساءل، لماذا لم يحرقهم هتلر بالفعل جميعهم؟؟، كان سيقدم عملا جيليلا للانسانية

كل ما في وسعنا الآن أن نقدم المساعدة لهم على قدر استطاعتنا، وقد بحثت كثيرا لأجد مصدرا موثوقا فيه لتصل هذه المساعدات بالفعل ولكن مهما بحثت فلا يمكن ان اضمن شيئا، ومع ذلك وان اقرب المصارد للصدق هم

اتحاد الأطباء العرب "وليس نقابة الاطباء المصرية" وكلاهما في شارع القصر العيني كذلك على من يتبرع ان يتأكد

يوجد جرحى ومصابين في مستشفى القصر العيني ومعهد ناصر ومستشفى العريش بحاجة الى مساندة نفسية فقد استيقظوا ليجدوا نفسهم هناك مبتورين بلا ذويهم، فأرجو كل من يستطيع زيارتهم ان يفعل وكذلك يمكن التبرع بالدم في تلك المستشفيات
كما تنظم جمعية رسالة حملة للتبرع بالدم في فرعي مصر الجديدة والمهندسين فقط يوم الثلاثاء 6/1 من 4عصرا الى 9 مساءا

اعلم ان الأمة لم تعد تحتمل المآسي، ويقول الكثير اننا لا نملك سوى الدعاء،لكني لا اؤمن بذلك نحن نملك اكثر من ذلك ولكن الاستسلام اسهل الحلول دائما