Wednesday, January 21

حدث في مثل هذا اليوم

لي دفتر بلون خلفية المدونة، اكتب فيه تقريبا كل شيء..... ارقام هواتف، عناوين، خواطر او حتى مجرد كلمات غير مترابطة، فقط لأشعر انني مازلت قادرة على حمل القلم، اعرف جيدا اني لا املك موهبة الكتابة ولا حتى الحكي، لكني مع ذلك احب مسك القلم ونقش الحروف -وان كانت بلا معنى، يكفي شعوري اني اخرج ما في جعبتي من تناقضات

بالفعل يشعر الانسان بالامان حين يجد من يفهمه، انا الان اشعر به، هادئة مطمئنة، ان تفريغ الكلمات على الورق بالنسبة لي فعل تأمل .......... يوغا القلم، هذا الدفتر البرتقالي هو اساس كلماتي فانا اكتب فيه اولا ثم اضعها هنا، وليس كل ما هو مكتوب فيه موضوع، فالدفتر لي وحدي والمدونة للجميع

لكني لم اسعد هكذا حين مر على تملكي للدفتر عام، اما المدونة كنت انتظر شهر يناير ان يأتي حتى اثبت لنفسي اني اخيرا استطعت الاستمرار في مدونة دون الغاءها كما كنت افعل


كل الرغي ده من الاخر عشان اقولي

شاطرة يا شيكو

وكل سنة والمدونة احلى

Sunday, January 18

WE WILL NOT GO DOWN (Song for Gaza)


WE WILL NOT GO DOWN (Song for Gaza) from Mustafa Ahmed on Vimeo.


A blinding flash of white light
Lit up the sky over Gaza tonight
People running for cover
Not knowing whether they’re dead or alive
They came with their tanks and their planes
With ravaging fiery flames
And nothing remains
Just a voice rising up in the smoky haze
We will not go down
In the night, without a fight
You can burn up our mosques and our homes and our schools
But our spirit will never die
We will not go down
In Gaza tonight
Women and children alike
Murdered and massacred night after night
While the so-called leaders of countries afar
Debated on who’s wrong or right
But their powerless words were in vain
And the bombs fell down like acid rain
But through the tears and the blood and the pain
You can still hear that voice through the smoky haze
We will not go down
In the night, without a fight
You can burn up our mosques and our homes and our schools
But our spirit will never die
We will not go down
In Gaza tonight

Monday, January 5

غزة بين الموت والبقاء

الآن استطيع القول الله معك يا غزة، فما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بها
ردت حماس على ضربات اسرائيل اخيرا واوقعت منهم ضحايا وجرحى وان كانوا قله

اتابع احداث غزة الآن كمن يتابع لعبة الشطرنج، أنتظر الخطوة التالية دائما، في كل لحظة اتخيل ان احدا سيتدخل ليحسم اللعبة لأن احد اطرافها خالف قواعدها، لكن الكل يتابع كما اتابع انا، كبارا وصغارا، ننظر فقط وكل ما نستطيع فعله أن نصرخ من بعيد مشجعين لطرف او شاجبين لآخر، ومازال اللعب مستمرا

لا أعلم ان كنت غيرت موقفي بعد مضي اكثر من عشرة أيام على هذه الأحداث أم لا، ولكن موت ما يعادل ربع سكان غزة شيء مأساوي بكل المقاييس والأعراف، ودائما اتساءل، لماذا لم يحرقهم هتلر بالفعل جميعهم؟؟، كان سيقدم عملا جيليلا للانسانية

كل ما في وسعنا الآن أن نقدم المساعدة لهم على قدر استطاعتنا، وقد بحثت كثيرا لأجد مصدرا موثوقا فيه لتصل هذه المساعدات بالفعل ولكن مهما بحثت فلا يمكن ان اضمن شيئا، ومع ذلك وان اقرب المصارد للصدق هم

اتحاد الأطباء العرب "وليس نقابة الاطباء المصرية" وكلاهما في شارع القصر العيني كذلك على من يتبرع ان يتأكد

يوجد جرحى ومصابين في مستشفى القصر العيني ومعهد ناصر ومستشفى العريش بحاجة الى مساندة نفسية فقد استيقظوا ليجدوا نفسهم هناك مبتورين بلا ذويهم، فأرجو كل من يستطيع زيارتهم ان يفعل وكذلك يمكن التبرع بالدم في تلك المستشفيات
كما تنظم جمعية رسالة حملة للتبرع بالدم في فرعي مصر الجديدة والمهندسين فقط يوم الثلاثاء 6/1 من 4عصرا الى 9 مساءا

اعلم ان الأمة لم تعد تحتمل المآسي، ويقول الكثير اننا لا نملك سوى الدعاء،لكني لا اؤمن بذلك نحن نملك اكثر من ذلك ولكن الاستسلام اسهل الحلول دائما