Wednesday, August 26

بعض النهايات



هو: لا منطق فيما تقولين

هي: الحب لا يعرف المنطق

هو: لا استطيع ان اسير معك في نفس الطريق

هي: سأسير في اي طريق معك

هو: ارجوك لا داعي لهذا، فقد انتهينا


اخذت تبكي فهي لا تريد ان يفارقها، لا تعرف شكل الحياة بدونه، حاولت بعدها الاتصال به مرارا لكنه لم يرد عليها ابدا، قست على نفسها وتوعدتها... بلا فائدة، فلاتزال تشتاق لعينيه، لانفاسه، للمسه يديه، لكلماته التي كانت تخرجها الى عالم لم تكن تعلم بوجوده، الان لابد لها ان تعيش بعيدا عنه، بذلك الالم الذي لن يشفى ابدا


لم يكن يرغب في فراقها تلك الانثى التي احبها، لكنها لم تعد هي، اصبحت اخرى، لم تعد تترك له مساحة لحريته، اصبحت قيدا لا يتركه، لم تكن كذلك ابدا، اصبح كل نقاشهما اسئله، كل حياتهما تحريات، لم تكن تشك به، لكنها ارادت ان تملكه، لم تدرك هي ما تفعله، ولم يستطع ان يشرح لها، فابتعد



هو: كيف وافقت على الزواج من غيري

هي: انت لم تعرض علي الزواج من الاساس

هو:لقد اخبرتك بظروفي

هي: فضفضة اصدقاء

هو: هل يحبك اكثر مني، هل يخاف عليك مثلي

هي: ارجوك انا الان لست لك، الوداع

محطما متسائلا اين اخطأ، احبها لسنوات وظن انها تبادله حبه، لا يعرف ما الذي دفعها لقبول الزواج من
غيره، ظنها لا تحبه، او لعلها تسرعت، اتهمها بالكثير في عقله، وتخيل الأسوأ، لكنه مازال
يفكر فيها، يريدها.... ولكن دون جدوى

في نظرها لم يكن يوما يريدها لشيء غير الخروج عن المألوف، نزهات.. محادثات متأخرة على الهاتف... كلام في الحب لا يفنى، فقط ولا شيء اخر، ارادت الاستقرار وبناء حياة، المحت له عده مرات، اخبرها بظروف عمله الغير مستقرة وارادت والدته في تزويجة لابنه خالته واشياء كثيرة اخرى، لم تناقشه
واختارت المضي، وجاء هو بعد اتخاذها للقرار ليطلب منها الزواج

Sunday, August 23

رمضان كريم


هي متأخرة شوية، بس كان لازم اقولكم رمضان كريم
تقبل الله صيامنا وقيامنا وجعلنا من عتقائه