Friday, July 31

إمرأة في العقد الثالث

الأيام تمضي أسرع من وقعها، أحس أنني بلغت الستين من عمري
أجلس هادئة مستمعة، لا أتحدث كثيرا
أرتدي الألوان الفاتحة المتناغمه وأرفع شعري الذي طغى عليه الشيب
أطهو وارتب المكان، وفي الليل اجلس لأنهي أعمال الكروشية
أصنع مفارش لطاولاتي وبعض القواعد للأكواب
لا احب الصخب والإختلاط فليست إجتماعية بطبعي
او لعل الغربة هي من فعل بي ذلك
أكاد لا ارى الشمس تقريبا، مع أنها حارقة
أتحايل على أطفالي وادخلهم للنوم حتى احظى بساعة هادئة قبل النوم
نسيت القراءة تماما.. حتى الصحف
صباحي يبدأ بكوب الشاي بالحليب الذي كنت أمقته
والان لا استطيع الإستغناء عنه
أدركت انني حين دخلت الثلاثين من عمري تحولت إلى كل شيء 
كرهته يوما في النساء,