Monday, August 31

ميول إكتئابية

كل الروتين الي في الدنيا.. كل الملل المتجسد في الناس
كل التفاهات والهيافات المتنشرة في كل حته
كل الناس الي فاكرة ان ليها الحق انها تقيم غيرها وتحكم عليه
كل القواعد والقوانين واللوائح والبروقراطية
كل النكد وهم والغم العياط والقرف
أنا تعبت، بجد تعبت من قادرة أكمل، الدنيا ضيقة أوي، النفس بيطلع بالعافية، الضحكة بقت بايخة، الله يلعن الغربة.. دي لوحدها وجع
إحساس الفشل الي مش بيفارق الواحد، كسرت النفس والكلام الي يوجع من القريب قبل الغريب، مبقتش قادرة أتخانق، ومبقتش عايزة اعلم حاجه
نفسي انام مصحاش تاني.. انا مش جامده وااله مش جامده ولا شاطرة ولا اي حاجه في الدنيا
مكسورة على طول سبب ومن غير، مكتئبة من جوة وبعدي وبضحك وفوت وفي الأخر مش قادرة حتى أتنفس، محدش بيسمع ومحدش عايز يحس
يا رب تعبت

Wednesday, August 19

ليكن لك مكان

من أحب الأماكن إلى قلبي على الإطلاق، المكتبه العامة التي انتمى لها، وجامع عمرو بن العاص، أجد دائما بهم الملاذ والراحة والهدوء والسلام، كان يمكن لي أن اهرب من محاضراتي بالجامعه أو أتغيب عن العمل فيما بعد فقط لأجلس في جامع عمرو بن العاص، أو أن اجد نفسي سائرة بلا هدف حتى تأخذني قدماي للمكتبة
أهرب من تلك الأصوات التي حولي، والأخرى التي بداخلي، اقرأ كتبا او أسمع درسا أو حتى لا أفعل شيء
أماكن كانت تشحن روحي دائما، كنت أخذ من أحبهم بشدة إلى تلك الأماكن لعلهم يجدون شيئا من الراحة هناك كما وجدت

أفتقد هذه الأماكن بشدة، ولا أستطيع أن أجد لنفسي بديلا لها

إبحثوا لأنفسكم عن أماكن لتسكنوا إليها، إبحثوا عن أنفسكم وما تحب، حاولوا أن تفهموا دواخلكم وعقولكم لنجدوا من يشبهكم، توقفوا قليلا عن المقاومة لتروا بشكل أفضل

Tuesday, August 11

الموسيقى عالم آخر

كم من المرات خرجت للسير وحيدة على النيل ولا املك غير موسيقاي، كم من المرات تجاهلت العالم كله وخرجت الي الشرفة في بيت ابي اسمع النغمات مع نسمات الفجر
كم من المرات وجدت في الموسيقى السعادة الفائقة او الحزن الطاغي، كم من الحالات التي تضعك فيها الألحان وتنقلك الى عالم مختلف لم تعهده او لم تطأه قدماك

إعتدت مؤخرا ان انفصل عن عالمي الذي اتعبني بطريقة مختلفة، اسمع المقطوعات التي احبها واغمض عيني واحاول تخيل الالوان التي تصنعها كل نغمة على حدى، غالبا من يظهر لي اللون الأصفر للمقطوعات الحزينة والأحمر والأزرق النغمات العالية وقرع الطبول، الوردي والبنفسجي للنغمات الهادئة، والبرتقالي والأخضر يغلبان على الألحان الشرقيه

ممتعة للغاية بالنسبة لي، مبهجة، اصنع بها لوحات رائعه في خيالي، لكني لم اجد الجرأة بعد لأجربها على لوحات حقيقية، اخشى ألا تظهر على الورق كما تظهر مبهرة في خيالي

منذ يومين ولحظي السعيد حضرت فقرة عمر خيرت في افتتاح قناة السويس بالصدفة- فانا لم اعد اهتم لاي حدث سياسي مطلقا- حاولت ان اغمض عيني واسرح من المقطوعات لكني لم اجد ألوانا مطلقا، موسيقى عمر خيرت تظهر لمسامعي وخيالي وعقلي كموسيقى فقط.. اين الألوان!؟

لاول مرة يعجز عقلي عن التخيل أمام مقطوعه او أمام اي نوع من الموسيقى، وخاصة تلك التي أحبها، المملؤة بالايقاع والنغمات، لا اعرف كيف فعلها لكني اعتقد انها تحتاج الى نوع اخر من التدريب على الخيال، لعل خيالي هو من اصبح ضحلا امام ثراء الفنون الأخرى

اذا اردتم التجربة إبدأوا ب" انت عمري" لأم كلثوم فقد كانت تجربتي الأولى


احضروا خيالكم واستمعوا لها جيدا، واذا اردتم تطبيقها عمليا ستجدون تطبيق 
colorfly على تطبيقات الاندرويد مفيدا جدا

enjoy :D