Tuesday, November 13

هنعزل

ايها المارون من هنا
اذا كان لسه يعني حد بيعدي
قررت أغزل وانقل كل حاجه من تدوينات وايميلات وكل ما يخصني على ايميل تاني وبلوج تاني
https://shaimaabdelaal.blogspot.com/
ده البيت الجديد الي لسه عايز يعدي هيلاقيني هناك 

دمتم طيبين 

Monday, November 12

..

لعلها ليست المرة الأولى التي أختبأ فيها من الجميع ليلا وافتح نافذة الحمام لأملأ رئتي بذلك القطران المميز، تغريني فكرة أن اختبأ لأختبر اشياءا محرمة، السجائر لم تكن الشيء الوحيد الذي اجربه، فقد جربت الشيشة والقبلات وربما جرعة صغيرة من مشروب روحي، كلها لم تسحرني كسحر تلك الصغيرة البيضاء ذات الرأس الاصفر
قريبة هي دائما، في حقيبتي ودرج مكتبي، وواحدة في سيارتي.. كم رائعة تلك السيجارة المنطلقة مع سرعة الهواء لكنها ليست بروعة التي أختلسها، مريضة أنا وبشدة اعلم ذلك لكني لا استطيع السيطرة على أفكاري في أغلب الأوقات
الهاتف يرن فأسرع بإغلاقة حتى لا يفتضح أمري، أخرج سريعا وأختبئ مرة أخرى تحت غطائي وأهاتفه،

*الو، في ايه؟ الوقت متأخر
#على اساس انك نمتي يعني
*لأ.. بس كلهم هنا ناموا مش عايزة قلق
#ايه الطريقة دي، تقل ده ولا ايه
*لا بس زهقت من زنك كل شوية تعالي عندي تعالي عندي، انا مش بدوس للاخر لازم تفهم كده
#وليه لأ طالما دستي اول دوسي اخر
*تصدق انا مش عايزة اعرفك تاني اصلا
اغلق الهاتف بعدها وانام

بئر الحرمان" كم كانت سعاد حسني رائعة في تجسيد الإنفصام الذي احياه، لكني لا افقد الذاكرة.
في بعض الاوقات انا الهادئة المطيعة الملتزمة، في العمل ومع اهلي على وجه الخصوص، لكني في داخلي احب كوني لعوب، إمرأة غانية لكن بحشمة، حقيقة لا أعلم كيف افعلها لكنها حياة متعبة بشدة
اعاني صراعات بداخلي، لا أرغب أن اكون النموذج الأسطوري للكمال، كما أكره نفسي بشدة بعد كل عمل مشين أفعله، في محاضرة دينية حضرتها ذات مرة سمعت فيها "ان الحرام زمنه قليل وأن متعته لا تدوم كالحلال
حقيقة انا لا استمتع بهما معاً، لا الحرام ممتع، ولا الحلال لذيذ
تباً لهذه الحياة... أو كم انا مريضة احتاج للعلاج !!

Sunday, October 28

هو كما كان

ملامحه شرقية ساحرة، بشرته سمراء وعيناه بنيتان بهما لمعه لا تنطفئ، رموشه الأخاذة التي يخفيها خلف نظارات دائما، أنفه الدقيق 
وشفتاه التي تتوارى خلفها أسنانه في حياء، شعرة الأسود ذو الموجة الهادئة، وتلك اللحية الخفيفة التي تزين وجهه

ذو طلة مهيبة، ليس طويل القامة لكن جسده منحوت، عضلات يديه وصدره لابد أن ترسم بوضوح تحت أي شيء يرتديه، كان جسده مثيراً حتى وإن إرتدى الملابس الرسمية للعمل

ملابسه دائماً مهندمة، يختارها بعناية شديدة، ألوانه هادئة ومتناسقة تنم عن شخصية ملتزمة تضع القواعد إن لم تجدها، الساعة والقلم وهاتفه المحمول كانت أجمل من كل إكسسوارات الفتيات مجتمعة، واه من رائحة عطرة كانت تعمر كل مكان هو فيه، منذ عرفته لم أعلم لم حرم العطر على النساء دون الرجال مع أنها فتنة لهن أيضاً

Tuesday, October 23

التدوين والذكريات


لسه فيه ناس بتحب التدوين وعايزه تكتب وتطلع للعالم
من كتر هوسي بالتدوين زمان كنت بعلم اي حد 
اصحابي زمايلي، كنت ممكن اوقف اي حد في اي مكان اقوله انه ممكن يكتب ويعبر عن نفسه ويقول للعالم انا هنا
"الكتابة فعل تأمل" 


جملة نسيتها من زمان، والي فكرني بيها اني فتحت البلوج تاني عشان اعلم حد يكون ليه مساحته الخاصة بعيدا عن صخب الفيسبوك وتويتر
ازاي يكتب لناس فعلا عايزة تقرأ مش مجرد أطفال بتضيع وقت وتقول اي كلام
لقيت نفسي تلقائيا بدخل هنا واشوف انا كنت مين من عشر سنين 
.مدونتي العزيزة وحشتيني