Monday, February 25

هو كأس الامم الافريقه مش خلص ولا ايه؟؟؟



الاحتفالات مازلات مستمرة على الرغم من انتهاء البطوله, الحمد لله طبعا على الفوز الساحق الذي استحقته مصر بجدارة, ولا احد يستطيع ان يلوم اي احد على تلك الفرحه العارمه التي اجتاحت شوارع مصر والعواصم العربيه, ولكني اري ان الحكومه العزيزه اخذت تشد وتمط من هذه الاحتفالات لما رأته من غفله تامه اعترت الشعب ساعدتها على اتخاذ ما تشاء من قرارات دون ادنى رهبه من تنبه الناس- على اعتبار انهم لو تنبهوا هيعملوا حاجه!!-, وعندما بدأ الناس للعوده الى الحياه الطبيعه بعد فرحه النصر بدأ معها الاعلام في سرد سيناريو هروب عصام الحضري, الذي منذ بدايته وانا متحفظه تماما على كلمه هروب التى استخدمها الاعلام المصري للترويح لحملاتها ضده,

لعل طريقته في الرحيل لم تكن مناسبه لنجم في مقام عصام الحضري, الا ان الهجوم الشرس الذي وجه له لم نراه ابدا موجها لاي سياسي فاسد او رجل اعمال قام بالهروب فعليا, فالسفر عنده كان للبحث عن فرصه ولو لم تكن جيده بما فيه الكفايه في نظر غيره, متناسين ان المعايير قد تختلف والفرص ايضا قد تضيع.

انتهت البطوله وتوابعها -اتمنى- ولكني مازلت اتابع التلفزيون حتى ارى ماذا تحضر الحكومه المصريه للناس بعد ذلك لتضمن به استمرار الغيبوبه الكرويه, او لتحضر نوعا جديدا اذا لم تفلح الكرة وحدها.

Wednesday, February 20

عيون تبصر في الظلام

في عالم ينخدع فيه البشر بالمظاهر......... نحيى, نصارع امواج الحياه, ونظل نسبح ونسبح الى ان نصل الى البر الذي لا يمكننا بعده العوده من حيث اتينا, وتدور الحياه في هذه الدائره, بعضهم يصل والأخر لايزال يصارع, نحاول ان نكون دائما مع التيار, ولكن البحر غدار, نواجه عوائق وأحيانا نيران, فاما ان نخرج اسرى واما احرار.
كل انسان منا يتعلم....... من نفسه ومن الاخرين, يتعلم ان يبصر ويتفهم ويختار, يتعلم ان يختار بين البصر والبصيره, وتبقى عيوننا مفتوحه ولكن لا نبصر الا في الظلام.

كنت ابحث



ألبومات صوري, دفتر أرقام صديقاتي, أو حتى الايميلات القديمه, كل هذه الاشياء ألجأ اليها عندما يضيق بي حاضري, ولا اعلم الى اين سيأخذني مستقبلي.

أبحث عن لقطه سعادة عشتها, او رقم صديقه قديمه احببتها في الله ولم اكلمها منذ زمن, غالبا ما كنت ارفع سماعه الهاتف واكرر تلك الارقام التي كانت محفورة على اصبعي من كثرة الاتصال بها, ولكن بعد هذه المده لا اعلم ان ظلت هي نفس الصديقه, ام فعل بها الزمن ما فعله بالجميع.

أمضيت ساعات أقلب في ذكرياتي لعلي اجد بينها لحظات من الامل كي تساعدني على المضي, بعد ان فشلت في ايجاد تلك اللحظات في حاضري, ولكن كل هذا قد باء بالفشل, علّ حاجتي اكثر بكثير مما حصلت عليه بالفعل.

لم يعد أمامي سوى حل واحد, ان اخرج نفسي من هذا الاحساس حتى لا انتقل من البحث عن امل الى البحث عن الكآبه, فتحت التلفزيوأخذت اتنقل من روتانا كليب الى مزيكا فزووم, حتى وجدتها, أكثر الاغاني صخبا -بالطبع كانت لحكيم- وأخذت اقفز واغني وارقص, وبدأت الابتسامه تشق طريقها على وجهي, حتى تحولت الى ضحكات.

رن جرس الهاتف قاطعا كل هذه الضوضاء التي احدثتها وحدي, أخفضت صوت الهاتف وجلست,حاولت ان تبقى الابتسامه كما هي حتى يحس بها ايا من كان على الهاتف.

ألو........... ازيك عامله ايه.......أصلي مبسوطه شويه.

اخذنا نتحدث ونسيت تماما ما كنت افعله, واكتشفت أنني لم أكن ابحث عن امل, بل كنت ابحث عن ونيس, فقد كنت اعاني من الوحده.

Sunday, February 17

بكت عيني

ربي لا تحرمني من عفوك فليس لي سواك.

Monday, February 11

خلف قضبان النافذه



السماء رماديه اللون, ملبده بالغيوم, الشمس لا تريد ان تظهر ولو لبعض اللحظات, كأنها قررت الغياب قبل موعدها, الجو ينذر بعاصفه شديده, كل هذا اراه من خلف نافذتي, أتمنى لو انني استطيع الخروج, لأحس بقطرات المطر وهي تتساقط على وجهي ويداي, لتلسعني الرياح البارده عند مرورها علىِ, لأتنفس هواء الشتاء, وأشم رائحه الارض المبلله.

أرى الناس من خلف نافذتي يهربون من الامطار, يمشون بخطوات سريعه اقرب ما تكون الي الجري,حتى يحتموا من المياه المتساقطه, لم افهم يوما لما يفعل الناس هذا, لاني كنت دوما احب ان اقف تحت المطر, اتذكر ذلك اليوم الذي سرت فيه وحدي على النيل وكان الوقت ظهرا كاليوم, والسماء كانت ترعد تبرق, والامطار, تسيل ولا احد يعلم متى ستتوقف, كان كل من يمر الى جواري ينظر اليِ كأنني مجنونه, لم اكن اعلم حينها ماذا سيحدث, او على الاحرى لم اكن اكترث, وظللت ما يقرب من ساعتين أمشي والمطر يهطل.... كيف لي ان انسى يوما كهذا.

الان اتمنى لو انني اخرج يدي من النافذه لاحس ولو ببعض القطرات, لاعيد بها اياما من عمري ذهبت مع الامس, كأي يوم أعيشه سيذهب الى امسه, حتى تنتهي ايامي وانا ها هنا لا افعل شيئا غير التحسر على ما فات.

Thursday, February 7

ليه كل لما ابص في المرايه ببقى متأكده ان دي انا !!؟؟


يعني هي هتجيب حاجه من برة, ايه الذكاء ده؟, بس اصله سؤال طرح نفسه عليه, ليه لازم الشخصيه الي في المرايه دي تكون انا؟, يمكن علشان المخ اتبرمج على الصورة دي خلاص فمعندوش استعداد انه يشوف غيرها, طبعا ما انا هتصطم لو صحيت الصبح كده وبصيت في مرايه الحمام بعد ما اغسل وشي ولا قيت حد تاني.... اكيد هغير الصابون.


كتير بقعد اتخيل لو المرايه دي بتنقل الصورة الي جوة, الي جوايا مش الي جوة المرايه ها نركز شويه, ممكن تكون الصورة عامله ازاي؟؟, يعني لو انا مكتئبه هيكون شكلي ازاي, طب لو فرحانه, ولما بفكر في مصيبه اعملها, اكيد شكلي هيتغير في كل مرة... بس هبقى عامله ازاي؟, هذه هي المشكله.


البني ادم مثلا لما بيجيلوا برد منخيرة بتحمر وبيخنف وحاجات كده, ما هو برضو لما يفرح ممكن صوته يحلو..... ليه لأ, ومثلا تاني.... ما بينوكيو لما بيكذب منخيرة بتكبر -ايه حكايه المناخير النهارده-, ممكن لما الانسان يعمل خير يخس -اصل عندي عقده من موضوع الخساسان ده-, او يتخن اصل في ناس برضو حالتها صعبه حرام.


تصدقوا ان الحاجات المستخبيه جوه كل واحد لو طلعت بره هتبقى مصيبه, انا مثلا ممكن يبقى لوني اسود لما اشوف ناس كده بكرهم -اتحول يعني-, كده هما هيعرفوا اني بكرهم, لألألألألألألأ ,كده تبقى فضحيه, انا رجعت في كلامي, مالها المرايه كده زي الفل.