Monday, January 5

غزة بين الموت والبقاء

الآن استطيع القول الله معك يا غزة، فما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بها
ردت حماس على ضربات اسرائيل اخيرا واوقعت منهم ضحايا وجرحى وان كانوا قله

اتابع احداث غزة الآن كمن يتابع لعبة الشطرنج، أنتظر الخطوة التالية دائما، في كل لحظة اتخيل ان احدا سيتدخل ليحسم اللعبة لأن احد اطرافها خالف قواعدها، لكن الكل يتابع كما اتابع انا، كبارا وصغارا، ننظر فقط وكل ما نستطيع فعله أن نصرخ من بعيد مشجعين لطرف او شاجبين لآخر، ومازال اللعب مستمرا

لا أعلم ان كنت غيرت موقفي بعد مضي اكثر من عشرة أيام على هذه الأحداث أم لا، ولكن موت ما يعادل ربع سكان غزة شيء مأساوي بكل المقاييس والأعراف، ودائما اتساءل، لماذا لم يحرقهم هتلر بالفعل جميعهم؟؟، كان سيقدم عملا جيليلا للانسانية

كل ما في وسعنا الآن أن نقدم المساعدة لهم على قدر استطاعتنا، وقد بحثت كثيرا لأجد مصدرا موثوقا فيه لتصل هذه المساعدات بالفعل ولكن مهما بحثت فلا يمكن ان اضمن شيئا، ومع ذلك وان اقرب المصارد للصدق هم

اتحاد الأطباء العرب "وليس نقابة الاطباء المصرية" وكلاهما في شارع القصر العيني كذلك على من يتبرع ان يتأكد

يوجد جرحى ومصابين في مستشفى القصر العيني ومعهد ناصر ومستشفى العريش بحاجة الى مساندة نفسية فقد استيقظوا ليجدوا نفسهم هناك مبتورين بلا ذويهم، فأرجو كل من يستطيع زيارتهم ان يفعل وكذلك يمكن التبرع بالدم في تلك المستشفيات
كما تنظم جمعية رسالة حملة للتبرع بالدم في فرعي مصر الجديدة والمهندسين فقط يوم الثلاثاء 6/1 من 4عصرا الى 9 مساءا

اعلم ان الأمة لم تعد تحتمل المآسي، ويقول الكثير اننا لا نملك سوى الدعاء،لكني لا اؤمن بذلك نحن نملك اكثر من ذلك ولكن الاستسلام اسهل الحلول دائما

2 comments:

سمكه واحده said...

جزاكي الله كل خير
فعلا نملك اكثر من الدعاء
ان شاء الله ربنا يقدرنا ونعمل حاجه ولو بسيطه ليهم

Shaimaa said...

سمكة:

وينصرهم ويفك كربهم
آمين