Saturday, June 6

الملائكة والشياطين



قررنا انا وصديقتي اليوم نظرا لانه عيد ميلادها الخامس والعشرين المجيد ان ندخل السينما على ان اختار انا الفيلم، لان اختيارها ل عمر وسلمى المرة السابقه لم ينل اعجابي نهائيا، فاخترت الملائكة والشياطين على الرغم من اعتراضها عليه ولكن هذه هي الحياة يوم لك و 165 عليك، وبدأ الفيلم بلقطات من موت البابا وجنازته في الفاتيكان، بدأ الاستياء يظهر على وجهها وظنت ان اختياري هذا نوعا من احتفالي المعتاد باعياد ميلاد اصدقاءي الذين تتخطى اعمارهم الثانية والعشرين، لكني اعلم ان توم هانكس لن يخذلني ولا حتى دان براون، لم ارى دافنشي كود لكني قرأتها واعلم جيدا ان اداء هانكس هيكون مبهرا

بعد مرور موكب الجنازة وبداية مشهد الانشطار، وهي محاوله علميه لتوليد تفجير كالذي حدث حين بدأ الخلق، وللاسف نجحوا في ذلك، لم يدم طويلا هذا الجزء والا كنت انا مش سيخرج من حصة الفيزياء هذه ،وبعدها بدأ الفيلم بالفعل والذي اقل ما يقال عنه انه عبقري ، دراسة متعمقة في التاريخ والدين المسيحي وكذلك لدولة الفاتيكان واسرارها، احس انه اقل حدة من دافنشي كود ولكنه يوصل نفس الفكرة الى حد كبير، قصة عبقرية محكمة لا تجعلك تتساءل كيف، الا من ذلك المشهد فقط حين تم اعدام اول الكرادلة فقد تم اعدامه بعيدا عن الانظار وهو خلاف ما ذكرته الرسالة في المشاهد الاولى للاختطاف وكذلك مختلفا عما حدث لباقي الكرادلة الثلاثة.

فكرة البحث عن المفقود عموما مكررة، ولكن هنا تخدم فكرة تاريخية، تجعلك تتساءل، لعل هانكس كان على حق حين تهكم على شرطة الفاتيكان بانهم حتى لا يقرءون تاريخهم، فنحن ايضا كذلك لا نعرف شيئا عن تفاصيل تاريخنا

الغريب في الموضوع ان صديقتي معيد في كلية اثار مصري وظلت تقارن بين ما يفعله الكرادلة في اختيار بابا جديد للفاتيكان وبين ما كان يفعله كهنة امون لذات الغرض

النهاية بالنسبة لي كانت غير مقنعه فكيف لتلك القنبلة التى كانت تحتوي على اشعاع سيحدث حين تنفجر انفجار كالذي حدث في نشأت الكون الا تدمر على الاقل روما وليس الفاتيكان وحدها، وحتى ان تم تفجيرها في طبقات الجو العليا.

لانجدون (هانكس) لم يقتنع بالدين عموما وعلى حد قوله ان الايمان هبه لم يُمنحها قبله بعد، في رأيي ان الفيلم يشكك في الدين المسيحي لكن دون الوصول الى يقين

انوي بالفعل دخول الفيلم مرة اخرى لانه يستحق، لكن اتمنى الا يجبرني احد من اصدقائي على دخول اي فيلم عقيم لا معنى له، قهرا وعدوانا

4 comments:

Kolubamya said...

جميله المدونه زى صاحبتها

اللوك الجديد لطيف جدا ورد واخضر

يارب ميكنش له علاقه بالدايت ( الاكل بتاع الدايت يعنى وكلامى مفهوم )

بس الفيلم مش زى القصه اوى القصه اجمل لانى بعيد شباتر اكتر من مره وبدور على النت على الحجات الى مكتوبه وبجد بتصدم لما بلاقى الى بيقوله حقيقى

وجربى ( الحصن الرقمى ) خرافه بجد مؤلف عبقرى

-------------------

Noha said...

متهيألى أن صديقتك دى ايمان نصير صح : )
بس اختيار عبقرى يابنتى
أحل الأفلام اللى تشغل العقل مش الهيافة والهبل ...اللى جايبنا لورا :P

على العموم كل سنة وانت وهى طيبين
ووحشتونى انتوا الاتنين
والف مبروك على الشكل الجديد لمدونتك : )

Shaimaa said...

kolu:

ربنا يخليك انا قولت تغيير عشان الصيف
انا مقرأتش القصة بتاعت الملائكة والشياطين انا قرأت دافنشي كود
بس الفيلم بجد عجبني جداااا وعموما اي قصة بتكون رواية لما بتتصور بيتغير فيها كتير جدا
وشكرا على الاقتراح
جاري البحث عن الحصن الرقمي

Shaimaa said...

noha:
وحشتييييييييييييييني جدا جدا
قوليلها، لما قرأت البوست قالتلي لأ انا قولت الفيلم حلو غيري الكلام ده وقولي عمر وسلمى دمه خفيف

بعد كده هروح معاك انت السينما :P
وان شاء الله اشوفك يوم الندوة في الصاوي